9 أيام من النشاط الثقافي (بين 24 آذار/مارس الجاري، و2 نيسان/أبريل المقبل) في الدورة 33 لمعرض تونس الدولي للكتاب، تحت شعار " نقرأ لنعيش مرتين"، بإدارة المدير العام "شكري المبخوت"، مع وجود ضيفين: لبنان ضيف شرف، و"منشورات جامعة كولومبيا" الحاضرة منذ قرنين ونصف وفاز مئة من خريجيها بجائزة نوبل.

"إنه تكريم لبلد أعطى الكثير للنشر وللثقافة العربية" هذا ما قاله "المبخوت" عن تكريم لبنان في المعرض الذي يكرم هذا العام في حفل الإفتتاح أعلاماً تونسيين ويمنح جوائز بإسمهم: جائزة " البشير خريف" للإبداع في الرواية، وجائزة"علي الدوعاجي" للإبداع في الأقصوصة، وجائزة "أولاد أحمد" للشعر، وجائزة"الطاهر الحداد" للدراسات الإنسانية والأدبية، وجائزة "الصادق مازيغ" للترجمة. ويشمل التكريم"محمد المرزوقي"، "البشير خريف"،"شارل بودلير"( في ذكرى رحيله ال 150 ) "العفيف الأخضر"، " عبد القادر المهيري"، "فاطمة المرنيسي"، "المنجي الشملي"، و"نافلة ذهب".

يخصص المعرض 49 لقاء حوارياً للمشاركين ومنهم:" الناقدة غبارتي سبيفاكوهي"، "المفكر أوليفييه روا"(فرنسا) ويشارك في مداخلة عن" الدين والسياسة والتطرف في العالم الإسلامي"، وهناك موضوعات أخرى سيتم إخضاعها للنقاش مثل:"الإنتقال الديمقراطي: الحصيلة والآفاق"، "الكتاب التونسي راهناً: مشاكل النشر والتوزيع"، " الديمقراطية والإسلام"، "مهن الكتاب وقضاياه"، " تجديد الفكر الأفريقي المتحرر من الإستعمار"، "أي دور للمحرر الأدبي"، " السينما والأدب"، إضافة إلى عروض خاصة بمناسبة مرور 50 عاماً على إنطلاقة السينما التونسية.

تونس تشغل 100 جناح في المعرض الذي يضم 240 جناحاً على مساحة 8 آلاف متر مربع، والباقي للعرب الذين إستغلّوا التسهيلات الرسمية بخفض 50 في المئة على أجنحة الدول العربية التي تعاني أزمات مختلفة،ويحضر ناشطون في مجال تدريب وتوجيه الأطفال من : "صربيا"، "ألمانيا"، "السويد" ، "الجزائر". ويحل ضيفاً على المعرض الكاتب الجزائري "رشيد بو جدرة"، "كمال داود"، " مارنيسة الأزرق"، " سامي أمين"، "ليلى العثمان"، "ليانة بدر"، "حجي جابر".

المصدر: ميادين