في حادثة غريبة، أصيب الأميركي تيموثي ماكغراث، 38 عاماً، بنوع نادر جداً من السرطان أدى إلى حدوث ورم ضخم في وجهه أدى إلى تشوهه.
وبحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، تم تشخيص إصابة ماكغراث، بمرض يُسمى الساركوما الزليلية، وهو شكل نادر من سرطان الأنسجة الرخوة يسبب تورم الوجه وإزالة ملامحه.
وبعد عام من إزالة الورم ظل وجه تيم مفتوحاً إلى أن قرر الطبيب الجراح كونغريت معالجة الأمر، وبالفعل تمكن من إعادة ترميم وجهه باستخدام جلد من ساقه وساعده، والآن يحاول تيم استعادة حياته الطبيعية، ومن المتوقع أن يخضع لعمليات لترميم متواصلة حتى العام 2018.
وقال تيم للصحيفة: "بعد عملية إزالة الورم كنت بحالة سيئة. لم أكن أدرك أنه ستتم إزالة نصف وجهي. وبقيت الحال كذلك حتى التقيت الدكتور كونغريت الذي جعلني أشعر بالأمل من جديد".
وأضاف: "كنت مغطى بالندوب الناتجة عن العمليات الجراحية السابقة. ولم تكن فرص إعادة بناء وجهي كثيرة. لكنني تابعت العلاج وكانت النتائج مذهلة. إلا أنني لا أستطيع حالياً شرب السوائل أو تناول الطعام عبر الفم أو حتى نطق الكلمات. ورغم ذلك تحسنت نوعية حياتي بشكل كبير".