أشارت “الديار” الى أن مجاهدو حزب الله واصلوا تقدمهم لليوم السادس وباتوا يسيطرون على 95% من جرود عرسال، باستثناء منطقة ضيقة في وادي حميد ومدينة الملاهي، ومعبر الزمراني، واعطوا فرصة للمسلحين للاستسلام او الرحيل. وهذه الفرصة تعود لحرص مجاهدي حزب الله على تجنب سقوط مدنيين في مخيمات النازحين السوريين حيث يتواجد ما بين 7 الى 8 الاف مدني بالاضافة الى عائلات لبنانية.
وعلم ان فاعليات ومشايخ في المنطقة دخلوا على خط الوساطات، بناء لطلب ابو مالك التلي الذي وافق على شروط التفاوض وهي محصورة بنقطة واحدة «الاستسلام او الرحيل»، وان حزب الله وافق على طلب الفاعليات، لكن المدة ليست مفتوحة ولا تراجع عن الحسم العسكري ومطلب: «الاستسلام او الرحيل..». علماً، ان وضع ابو مالك التلي ضعيف جداً ولا يسمح له بفرض اي مطلب بعد خسارة كل مواقعه وابرز قياداته العسكرية وبات مطوقاً من الجيش اللبناني وحزب الله و«داعش» ولا خيا رله الا الاستسلام او الرحيل الى ادلب.
وفي المعلومات، ان ابو مالك التلي فقد 90% من قواته، وان ابو طلحه الانصاري احد ابرز كوادره فرّ الى منطقة داعش، كما ان داعش وضعت شرطاً لاستقبال ابو مالك التلي وهو اعلان الولاء لها.