ركزت الصحف اللبنانية على مرحلة ما بعد هزيمة جبهة النصرة الارهابية في جرود عرسال وتوقيت تنفيذ اتفاق ما بعد استسلام النصرة. وعلى الصعيد الاقليمي ركزت الصحف على التطورات الفلسطينية لا سيما احداث المسجد الاقصى والانتصار الفلسطيني الجديد هناك.

 

الجمهورية

آب شهر «المحطات الحاسمة»… والديمان يستضيف بطاركة الشرق

كتبت صحيفة الجمهورية: جبهة جرود عرسال على أهبة ان تطوي صفحة إرهابيي «جبهة النصرة» نهائياً، والساعات المقبلة حاسمة على صعيد تنفيذ اتفاق إخراج الارهابيين منها، وسط مؤشرات جدية تؤكد أنّ الأمور تتم وفق ما هو مرسوم لها، ما يعني انّ التنفيذ سيتم قريباً، وفق ما اكد مصدر امني رفيع لـ«الجمهورية»، في وقت يبدو البلد كله في انتظار تحقيق الهزيمة الكاملة للارهابيين، التي تكتمل بتحرير جرود رأس بعلبك والقاع من إرهابيي «داعش»، والجيش اللبناني قابض على الزناد في هذه المعركة. في هذا الوقت، جدّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أمام المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، تأكيده على التزام لبنان تطبيق القرار 1701 بالكامل.
إذا كان شهر آب المقبل مرشّحاً لأن يكون شهر الحسم عسكرياً في جبهة جرود راس بعلبك ويكتمل فيه عيد الجيش، فإنه في المقابل يبدو مزدحماً بجملة محطات، بدءاً من سلسلة الرتب والرواتب وبَت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في امر القانون المتعلق بها لناحية نشره او ردّه الى المجلس النيابي، وكذلك بجلسة تشريعية قريبة للمجلس النيابي بجدول الاعمال الذي تأجّل من الجلسة السابقة، تليها جلسة اسئلة واجوبة، وايضاً بزيارة البطريرك الماروني مار بشارة الراعي الى دير القمر في السادس من آب، وصولاً الى القمة الروحية المسيحية التي تقرر ان يعقد مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك في الديمان خلال النصف الاول من آب، على أن يليها في وقت ليس ببعيد قمة روحية مسيحية شاملة لكل الطوائف.

وعلمت «الجمهورية» انّ البطاركة سيصلون الى لبنان يوم 8 آب، على ان يزوروا في اليوم التالي رئيس الجمهورية، ويلي ذلك في 10 آب انعقاد مجلس البطاركة الكاثوليك في الديمان، وبجدول اعمال يبحث اوضاع مسيحيي الشرق في ظل الحروب المشتعلة ودورهم في مرحلة التسويات وما بعدها، مع التأكيد على أهمية الحضور المسيحي المشرقي.

ومن المعلوم انّ اجتماع مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك، كان يعقد سابقاً لمدّة أسبوع كامل، وكل سنة في دولة، الّا انّ ظروف بعض بلدان الشرق فرضت توقّفه عن الاجتماع لسنتين، وتقرّر عقده هذا العام في لبنان بمشاركة البطاركة الأرثوذكس على غرار الإجتماعات السابقة إضافة الى ممثّل عن الطائفة الإنجيلية.

ويكتمل النصاب السياسي مع عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من واشنطن، حيث يفترض ان ينصرف الاهتمام مجدداً الى الملفات الداخلية، اضافة الى ملفات اخرى ضاغطة طَفت على السطح في الايام الاخيرة، والتي اظهرت تعرّض المواطن اللبناني لهجوم إرهابي من نوع آخر، من جبهة غليان الرفع الجنوني لأسعار السلع والمواد الغذائية من دون حسيب او رقيب، وكذلك سياسة الابتزاز التي بدأتها بعض المدارس بزيادة الاقساط المدرسية لأرقام خيالية.

وقال مرجع سياسي لـ«الجمهورية»: «الوضع الامني الذي استجَد لا يجب ان يصرف النظر عن متابعة شؤون الناس، بل يوجب الانصراف الى اولوية التحصين الداخلي على كل المستويات. واولى المهام هنا، العمل بوَحي اتفاق بعبدا وتنشيط العمل الحكومي في شتى المجالات وتفعيل الانتاجية التي ينبغي ان يلمسها المواطن، ولعلّ المهمة الاساس في هذه المرحلة هي منع الاعتداء على المواطنين في لقمتهم ومعيشتهم وزيادة الاعباء عليهم، من قبل التجّار والفلتان في رفع الاسعار، وكذلك زيادة الاقساط المدرسية، وهنا مسؤولية الحكومة في أن تمارس دورها الرقابي الحازم وتوجِد العلاج الرادع لهؤلاء».

وتتوجه الانظار الى مجلس الوزراء المُرجّح انعقاده الاسبوع المقبل، خصوصاً انّ التطورات الامنية الاخيرة تفرض نفسها على جدول أعماله، بالاضافة الى ملف الكهرباء. وعلى ما اكد احد الوزراء لـ«الجمهورية» سيكون ضيفاً استثنائياً على مجلس الوزراء سواء أحالَ وزير الطاقة تقريره الذي يفترض ان يعدّه بناء على تقرير ادارة المناقصات في شأن ملف البواخر الذي اشار الى مجموعة ثغرات تعتري المناقصة وتحول دون فتح العروض، او العرض الوحيد المقدّم من شركة تركية في هذا الخصوص، او عبر توجّه بعض الوزراء، الذين يعارضون الصفقة، الى إثارة الموضوع في الجلسة، من باب ما أحاط هذه المسألة في الايام الاخيرة وصولاً الى المؤتمر الصحافي لوزير الطاقة وما تضمّنه من انتقاد لإدارة المناقصات وهجوم على قوى سياسية، من دون ان يأتي على ذكر المخالفات التي لحظتها الادارة، وتحول دون انطباق مناقصة البواخرعلى أحكام استدراج العروض.

وقال مصدر وزاري لـ«الجمهورية»: «انّ الصورة في ملف البواخر باتت شديدة الوضوح بعد صدور تقرير إدارة المناقصات، واي كلام حول هذا الموضوع ومن اي موقع صدر، لا يؤخّر ولا يقدّم.

وبالتالي، بات مجلس الوزراء هو المرجع الصالح لاتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن، ونقطة على السطر. ومن الطبيعي الّا يكون قرار مجلس الوزراء الّا مع مصلحة الدولة وماليتها، ورافضاً لأي صفقات تعاني الخلل القانوني، او تلك التي تشتمّ منها رائحة مصالح خاصة».

جرود عرسال

أمنياً، ثبت وقف إطلاق النار المعلن في جبهة جرود عرسال من دون خروقات، فيما بَدا انّ اتفاق إخراج إرهابيّي «النصرة» وعائلاتهم من المنطقة الى ادلب في سوريا، بلغ مراحل متقدمة، لَخّصتها جهات سياسية وامنية بأنّ المسألة دخلت في عملية إتمام اللوجستيّات المطلوبة في حالة من هذا النوع، ولا سيما لناحية إحصاء عدد الارهابيين مع عائلاتهم، وتأمين وسائل النقل الذي سيتمّ دفعة واحدة.

ودخل عامل جديد كاد يهدّد الاتفاق بانتكاسة، بعدما خطف الارهابيون ثلاثة عناصر من «حزب الله» تاهوا في منطقة جردية قريبة من مربع «النصرة» الذي يحاصره الحزب. وفرض هذا التطور اتصالات سريعة ابلغت خلالها قيادة الارهابيين بضرورة الافراج عنهم على الفور لأنهم لم يكونوا في مهمة قتالية. وعلى رغم الجو الإيجابي الذي نقله الوسطاء عن قيادة المسلحين لم يعلن حتى ليل امس عن الإفراج عنهم.

وفي سياق متصل، اكدت مصادر فلسطينية ان لا علاقة لمخيم عين الحلوة بالاتفاق في جرود عرسال، نافية ما تردد عن تحضيرات في المخيم لإخراج عدد من الفلسطينيين مع «النصرة» الى ادلب.

وقال مسؤول حركة «حماس» في صيدا ايمن شناعة لـ«الجمهورية» لا أساس من الصحة لهذا الكلام الذي يستبطِن محاولة لزَجّ الفلسطينيين في الأزمة السورية وتردداتها، علماً انّ جميع الفصائل ملتزمة بما تعهّدت به أمام المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في لقائها معه في صيدا».

جرود راس بعلبك

يأتي ذلك في وقت يستمر فيه الترقّب سيّد الموقف في منطقة راس بعلبك والقاع، فيما يواصل الجيش إجراءاته الامنية المشددة بالتوازي مع استمرار الوحدات العسكرية باستهداف «داعش» في الجرود بالمدفعية. في وقت عَمّت رأس بعلبك والقاع وغيرهما من بلدات المنطقة مسيرات تضامن شعبية مع الجيش.

وقال مرجع أمني رفيع لـ«الجمهورية»: «انّ الجيش استكمل التحضيرات العسكرية والانتشار، الّا انّ قرار بدء المعركة لم يتخذ بعد بانتظار الايام المقبلة والتطورات الميدانية».

واذ لفت الى «انّ وتيرة القصف ارتفعت مؤخراً بسبب تحرّكهم بشكل اوضح، خصوصاً بعد فتح جبهة عرسال»، اكد انّ الجيش «وكما أعلن مراراً، مهمّته حماية المدنيين ومنع الارهاب من التمدّد، وهو بالمرصاد لأي تحرك لإرهابيي «داعش» ويستهدفهم باستمرار.

 

الأخبار

صحيفة الاخبار«جمعة الغضب» تتوّج انتصار المقدسيين

حول فلسطين كتبت الاخبار:  لم يخل يوم أمس من مواجهات بين الفلسطينيين وجنود العدو الإسرائيلي داخل الأقصى أو خارجه، وصولاً إلى محافظات الضفة وكذلك على الحدود مع غزة، إذ سقط شهيد في القطاع وآخر في بيت لحم، بجانب مئات الإصابات. وجاءت «جمعة الغضب» تتويجاً لأسبوعين من مقاومة الفلسطينيين لإجراءات العدو في الأقصى حتى إزالتها، وتأكيداً للموقف الرافض لتكرارها

رغم التحذيرات التي أطلقتها الشرطة الإسرائيلية مسبقاً، احتشد عشرات الآلاف من الفلسطينيين للوصول إلى المسجد الأقصى، في مدينة القدس المحتلة، وأداء صلاة الجمعة فيه بعدما حرموا الجمعة الماضية من أدائها داخل المسجد. لكن قوات الاحتلال كانت قد فرضت قيوداً على دخول المصلين ونشرت حواجز عدة حالت دون وصول فئات كثيرة اختارت أن تصلي على الطرقات.

وبعدما انقضت الجمعة، فتحت مساء أمس جميع أبواب الأقصى أمام المصلّين لصلاة العصر وما بعدها، وذلك دون تحديد أعمار أو شروط مقيدة. وقالت «الأوقاف الإسلاميّة» في القدس، إنّه تم فتح جميع أبواب المسجد من دون تحديد الأعمار للداخلين إلى الأقصى، بعدما أعلنت شرطة الاحتلال أنّ تحديد الأعمار للرجال دون الخمسين قد ألغي، وأنّ ذلك كان مجرد إجراء احترازي لصلاة الجمعة، التي أغلق خلالها بابا الأسباط وحطة.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت مساء أول من أمس «غلاف» القدس الذي يشمل الأحياء والشوارع المتاخمة لسور القدس التاريخي، وكذلك المنطقة الممتدة من سلوان وحي رأس العمود والصوانة ووادي الجوز والشيخ جراح، فضلاً عن إغلاق الشارع الرئيسي المحاذي لسور القدس والممتد من باب العمود وشارع السلطان سليمان وباب الساهرة، وصولاً إلى باب الأسباط. وأتى ذلك بعد يوم عنيف من المواجهات الناجمة عن قمع الاحتلال للمتظاهرين الفرحين بدخول المسجد، حيث اعتقلت فجر أمس نحو 120 مصلياً كانوا يعتكفون داخل الأقصى، وأصابت عشرات منهم 15 بأعيرة مطاطية في الرأس بين المصلين، وكذلك ستة مسعفين.

كذلك، شملت إجراءات الاحتلال تحليق طائرة مروحية ومنطاد استخباري في سماء المدينة، فضلاً عن نصب المتاريس وحواجز عسكرية وشرطية في شوارع المدينة وطرقاتها، بالإضافة إلى تسيير دوريات عسكرية راجلة ومحمولة وخيالة. كما أقيمت صلاة حاشدة في باب الخليل، وهي المرة الثانية التي تقام فيها مثل هذه الصلاة في تلك المنطقة، علماً بأن باب الخليل هو الأقرب إلى غرب القدس المحتلة ودوما يجري الاحتلال فيه أعمالاً تهويدية، فيما تظاهرت هناك مجموعة من المستوطنين وهي تحمل أعلاماً إسرائيلية لاستفزاز المصلين.
في هذا السياق، نقلت مواقع إعلامية عن مفتي الديار الفلسطينية وخطيب الأقصى السابق، الشيخ عكرمة صبري، أن المقدسيين والفلسطينيين هم من حققوا الانتصار بإعادة فتح أبواب المسجد للمصلين، متسائلاً: «غريب أن بعضهم تبنّى الانتصار بعد حدوثه»، في إشارة إلى السعودية والأردن. وأضاف صبري: «الخطوة التالية هي التعامل مع التجاوزات الإسرائيلية وتصحيحها».
في غضون ذلك، استشهد مواطنان وأصيب العشرات بجراح مختلفة في مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال اندلعت في مناطق عدة في الضفة والقدس المحتلتين وقطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة في القطاع استشهاد الشاب عبد الرحمن أبو هميسة (16 عاماً) شرق البريج، وسط القطاع، فيما أعلنت وزارة الصحة في رام الله استشهاد الشاب عبدالله طقاطقة بعد إصابته برصاص الاحتلال الذي ادعى محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة «غوش عتصوين» جنوب بيت لحم، في الضفة.
وذكرت مواقع إسرائيلية أن فلسطينياً يحمل سكيناً صغيرة حاول تنفيذ عملية طعن للجنود على مفرق «غوش عتصيون» قبل استهدافه بالرصاص، فأصيب بجراح بليغة، ثم أعلن عن استشهاده، فيما لم يصب أي من الجنود الإسرائيليين. ومثلما حدث في حالات سابقة، منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من تقديم العلاج اللازم للشهيد وتركوه ينزف حتى الموت.
وبالنسبة إلى الإصابات، أفادت مصادر طبية بأنه تم التعامل مع 225 إصابة بجراح مختلفة، بينها إصابات بالغاز والرصاص الحي والمطاطي في المواجهات التي تركزت في محيط الأقصى وكذلك في قلنديا، فيما تركزت تظاهرات الضفة المحتلة على كل من حاجز حوارة جنوب نابلس، والمدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، وقرية كفر قدوم، وبيت أمر في الخليل (جنوب)، وفي بيت إيل شمال البيرة.
ووفق إحصائية لـ«مركز أسرى فلسطين للدراسات»، صعّدت سلطات الاحتلال عمليات الاعتقال العشوائية بحق الفلسطينيين منذ «عملية الأقصى» قبل أسبوعين، إذ رصد المركز ما يزيد على 400 حالة اعتقال في الضفة والقدس. وأوضح المركز في بيان، أمس، أن حملات الاعتقال الجماعية طاولت النساء والأطفال وقيادات سياسية ونواباً وكباراً في السن وعلماء، كما تركز الجزء الأكبر منها في مدينة القدس، حيث بلغت نحو 300 حالة، منها 120 فجر أمس.
إلى ذلك، خرج مئات الأردنيين في تظاهرة قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان للمطالبة بإغلاق السفارة وإلغاء معاهدة وادي عربة احتجاجاً على مقتل مواطنين أردنيين برصاص أحد حراس السفارة الإسرائيلية، الأحد الماضي، علماً بأن طاقم السفارة غادر بعد ذلك بيومين.

 

اللواء

صحيفة اللواءقوّات النظام تدخل آخر معقل لداعش في محافظة حمص
الكرملين يتحدّث عن منطقتين جديدتين لخفض التوتُّر في سوريا

دخلت قوات النظام السوري بلدة السخنة، اخر معقل لتنظيم داعش في محافظة حمص في وسط سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس.
ومن شأن السيطرة عليها ان تفتح الطريق امام التوجه نحو محافظة دير الزور الواقعة بمعظمها تحت سيطرة التنظيم المتطرف.
وتبعد السخنة نحو 50 كلم عن محافظة دير الزور. وكان المرصد اشار في وقت سابق الى «معارك عنيفة تدور بين الطرفين يتخللها قصف صاروخي ومدفعي من قوات النظام».
واعلن المرصد مساء ان القوات الحكومية تمكنت من دخول الجزء الجنوبي الغربي من البلدة.
وقال مديره رامي عبد الرحمن «قام تنظيم الدولة الإسلامية بسلسلة من الانسحابات». واضاف ان الشوارع فارغة لكن لم يتضح بعد ما إذا كان عناصر من الجهاديين ما زالوا في البلدة.
وسيطر الجهاديون منذ العام 2015 على السخنة الواقعة على بعد نحو سبعين كيلومتراً شمال شرق مدينة تدمر الاثرية التي استعادت قوات النظام السيطرة عليها للمرة الثانية في اذار الماضي بدعم روسي.
وتوجد في محيط السخنة حقول نفط وغاز عدة ويتحصن قياديون من تنظيم الدولة الاسلامية في الجبال المحيطة بها وفق المرصد.
كما تضاءلت مناطق سيطرته في محافظة الرقة امام تقدم قوات سوريا الديموقراطية التي باتت تسيطر على اجزاء كبيرة من المحافظة واكثر من نصف مدينة الرقة، معقل الجهاديين في سوريا.
كما أعلن المرصد السوري إن قوات النظام تقدمت في منطقة ريفية شرقي الرقة.
وقال المرصد السوري إن قوات الحكومة السورية وحلفاءها أحرزوا تقدما على حساب متشددي التنظيم في منطقة ريفية شرق الرقة.
وأضاف المرصد أن القوات وصلت إلى منطقة تبعد أربعة كيلومترات عن بلدة معدان بعد عبورها حدود محافظتي الرقة ودير الزور للمرة الأولى من ناحية الغرب.
وأفاد المرصد أن الجيش يتقدم في الآونة الأخيرة قرب منطقة يسيطر عليها فصيل من المعارضة تدعمه الولايات المتحدة يحارب بشكل منفصل للتنظيم في معقلها الرئيسي في مدينة الرقة.
الي ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم داعش هاجم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إلى الشرق من الرقة مما أدى لاندلاع اشتباكات وخطف عدد من الأشخاص.
وأضاف المرصد أن الاشتباكات أوقعت خسائر بين نازحين ومقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل.
ويوجد بمنطقة الكرامة التي استهدفها التنظيم المتشدد مخيم للنازحين. وأكد مسؤول كردي النبأ لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.
وتهيمن على قوات سوريا الديمقراطية وحدات حماية الشعب الكردية وهي الشريك الرئيسي للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية في سوريا.
الى ذلك، أكد الكرملين أن موسكو راضية بشكل عام عن عملية إنشاء مناطق خفض التوتر في سوريا، مشيرا إلى وجود ديناميكية إيجابية هناك.
وأوضح دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن موسكو تقدر بشكل إيجابي سير تنفيذ الاتفاقيات بشأن إنشاء مناطق خفض التوتر في سوريا، مضيفا أن العمل في هذا الشأن يجري، ولكن، «ليس من دون صعوبات».
وأكد بيسكوف على ضرورة استمرار الجهود الرامية إلى إنشاء منطقتين أخريين لخفض التوتر، من دون الإشارة إلى تفاصيل أخرى.