بعد مرور 7 شهور فقط على عام 2017، أعلن العلماء أنه ثاني أكثر عام حار تشهده البشرية منذ خمسينات القرن الماضي.
وأعلنت “ناسا” أن 2017 سجل ارتفاعاً في حرارة الأرض بـ 0.94 درجة مئوية، ليتصدر القائمة العام 2016. وكانت الأعوام الثلاث الماضية سجلت ارتفاعاً في الحرارة، مقارنة بتسعينات القرن الماضي.
وتأتي أرقام “ناسا” رداً على توجهات الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، الذي يعد في خندق إنكار الاحتباس الحراري الناتج عن استهلاك البشر لمصادر الطاقة العضوية. وسجل ارتفاع الحرارة على سطح الأرض وفي الطبقات الجوية المنخفضة والمحيطات وحتى مستويات البحار المرتفعة نتيجة ذوبان الجليد.
في المقابل، سُجل انخفاض في الطاقة الشمسية التي وصلت إلى سطح الأرض نتيجة تداعيات انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
وبغض النظر عن الاختلاف في المواقف السياسية من القضية البيئية، إلا أن 30% من الأجناس الحيوانية تواجه خطر الانقراض نتيجة درجات الحرارة المترفعة عاما تلو الآخر، وفق ما أعنلت منظمة “IPCC” التابعة لمنظمة الامم المتحدة وبرامج البيئة التابعة لها.
كما حذرت من أن عدم اتخاذ خطوات لتفادي تداعيات الاحتباس الحراري، فإن الثمن سيكون باهظاً.