هل تساءلت يومًا أثناء تناولك كبسولة الدواء لماذا تكون هذه الأخيرة بلونين مختلفين؟ هل هي مجرد صدفة أم أن ثمة دافع أساسي وراء هذا التصميم؟ بالطبع تصنيع كبسولات الدواء كالأمور الكثيرة من حولنا لا تكون بالشكل التي نراها فيه صدفة وإنما لغرض أساسي قد نجهله. فلماذا إذًا تقسم هذه الكبسولة الى لونين مختلفين؟ الجواب في هذا المقال.
أولًا ثمة أنواع مختلفة لكبسولات الدواء منها الجيلاتينية الصلبة وأخرى هلامية لينة. والكبسولة التي يختلف حجمها من نوع الى آخر هي عبارة عن حاوية للعقار او الدواء وتتكون من جزئين، جزء عريض وجزء صغير.
الجزء العريض في كبسولة الدواء هو الذي يحتوى على العقار او المسحوق الدوائي في الوقت الذي يكون فيه الجزء الصغير مجرد غطاء لهذا الأخير. اما السبب في اختلاف ألوان هذين الجزئين فهو التمييز بينهما فإذا كانا باللون نفسه سيكون من الصعب التمييز بينهما. لذلك فإن الإختلاف في اللون سيضمن كفاءة الإنتاج.
وبالإضافة الى ذلك، أثبتت التجارب في السياق نفسه أنّ اللونين المختلفين في كبسولات الدواء قادر على اقناع الأطفال بشكل خاص بتناول الدواء الأمر الذي يشكل معضلة بالنسبة للكثير من الأمهات اللواتي يعانين الأمرين لإقناع أطفالهن في تناوله. والجدير بالذكر أن شركات الأدوية تختار ألونًا تميزها عن الشركات الأخرى.

المصدر: وكالات