برعاية الرئيس السوري بشار الأسد، افتتح اليوم الخميس، فعاليات الدورة الـ 59 لمعرض دمشق الدولي الذي يعد أكبر تظاهرة اقتصادية واجتماعية وثقافية وفنية في سوريا.

ويشارك في المعرض، الذي يقام  على أرض مدينة المعارض الجديدة على طريق مطار دمشق الدولي بعد انقطاع دام خمس سنوات جراء الحرب الإرهابية، 43 دولة عربية وأجنبية منها 23 شاركت بشكل رسمي عبر السفارات و 20 دولة سجلت مشاركات تجارية أي عبر شركات اقتصادية مستقلة إلى جانب مشاركات القطاعين العام والخاص السوري بمختلف المجالات.

ويتضمن المعرض حفلات فنية لعدد من النجوم والفنانين السوريين والعرب وعروضا راقصة لفرق فلكورية ومسرحا للطفل وسحبا لليانصيب وندوات ومحاضرات اقتصادية ومعارض تخصصية مثل الزهور والكتاب والباسل للإبداع والاختراع إلى جانب عدد من الأنشطة التسويقية والعروض الترويجية من قبل المشاركين في مختلف القطاعات مع وجود مراكز للبيع المباشر للمواطنين.

بدوره أكد رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس أن انطلاق معرض دمشق الدولي هذا العام يحمل رسالة للعالم أجمع بأن إرادة الحياة لدى السوريين كانت وستبقى أقوى من الإرهاب رافعا راية من رايات انتصار الحياة على القتل والحق على الباطل والشرف على الخيانة والسيادة على التبعية.

ولفت خميس إلى "أنه لولا دماء وتضحيات شهداء وجرحى الجيش العربي السوري وحلفاء وأصدقاء سوريا المقاومين والأوفياء لما استطعنا بفضلهم أن نجتمع لنعلن فصلا جديدا من فصول الانتصار".

وقال خميس "إن معرض دمشق الدولي يعاود هذا العام انعقاده بعد ست سنوات قدمت فيها سوريا أغلى أبنائها وأقدس دمائها دفاعا عن سيادتها واستقلالها ووحدة ترابها".