يقوم المزارعون في المزارع العضوية الأمريكية وكذلك الأوروبية، بعمل ثقب كبير في أجساد الأبقار.
هذا الثقب يكشف معدتها ويساعد العلماء في فحص عملية الهضم لدى الأبقار، حيث يسمح بالوصول إلى أمعائها لإجراء البحوث وتحليل الجهاز الهضمي، فبعد أن يتم إطعام البقر، يستخدم العلماء هذا
الثقب لمراقبة عملية الهضم. ومن أجل فعل ذلك، يقوم العلماء بالوصول إلى الأبقار بشكل حسي، ومعرفة مدى اتساق عملية الهضم، ويتم عمل الثقب جراحيًا وتركيب ما يُعرف بـ “الكانيولا” في جسد
البقرة، حيث يُسمح لها بالرعي لمدة من الوقت، وبعد فترة يتم جمع الطعام من داخل الثقب واختباره، ويساعد هذا التحليل المنتجين في معرفة أفضل أنواع الأعلاف.
هذه العملية ليست مزعجة للأبقار، بل الغريب أنها مفيدة لها، فإن أصبحت إحدى الأبقار مريضة، فيتم إيصال الدواء لها مباشرة عبر المعدة.