برغم أن اختيار لون جواز السفر لا يخضع لأي اتفاقيات أو أعراف دولية، إلا أن الدول غالبا ما تميل لاختيار لون له علاقة بتراث البلد الثقافي أو السياسي أو الديني.
فمثلا جواز السفر الخاص بمعظم الدول الإسلامية يكون باللون الأخضر نظرا لأهمية هذا اللون في دينهم، أما الدول أعضاء الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا فقد اختاروا أن يكون جواز سفرهم أيضا بدرجات من اللون الأخضر، ودول الاتحاد الأوروبي يمتلك جواز سفرهم لون عنابي وهو نفس لون جواز سفر الدول التي ترغب في الانضمام للاتحاد الأوروبي مثل تركيا.
أما الولايات المتحدة فهي تميل دائما إلى التميز حتى في لون جواز سفرها الذي تغير على مدى السنين حتى استقر في عام 1976 على اللون الأزرق بنفس الدرجة الموجودة في العلم وهو نفس لون جواز دولة الكاريبي وبعض دول جنوب أفريقيا مثل البرازيل والأرجنتين وأوروجواي.
وعلى الجانب الأخر، تميل بعض المؤسسات إلى امتلاك جواز سفر خاص بها مثل الانتربول الذي يمنح موظفيه جواز سفر باللون الأسود والأمم المتحدة التي تمنح موظفيها جواز سفر باللون أزرق مميز بنفس درجة لون خوذة قوات حفظ السلام، وطبقا لشركةBill Waldron of Holliston المتخصصة في طباعة جوازات السفر فإن معظم الدول تميل لاختيار ألوان داكنة لجوازات سفرها لأن اللون الداكن يحمي الجواز من الاتساخ ويبدو أنيقا مع شعار الدولة الذي يعلوه، ولكن توجد بعض الاستثناءات لتلك الألوان فمثلا إذا ضاع جواز سفر مواطن سويدي فإن السلطات ترسل له جواز مؤقتا باللون الوردي.