إذا كنتم تظنّون أنكم تعرفون من هو "مستر بين" الكوميدي البريطاني الشهير، فإن هناك الكثير من الأمور الغامضة عنه التي ربما لا تعرفونها قطعاً، بدءاً من أن اسمه الحقيقي هو روان أتكينسون، وأنه من مواليد 6 كانون الثاني 1955 ومتزوج من خبيرة "الماكياج" سانتيرا ساستري، وهي من أب هندي وأم بريطانية. وتزوجا في مدينة نيويورك في 5 شباط 1990، ولهما ولدان. وبشكل عام فإن الرجل يحافظ على إبقاء حياته الشخصية طي الكتمان أمام العامة.
وفي الآتي 10 من بعض الحقائق غير المعروفة والمثيرة للاهتمام عن الممثل البريطاني الشهير:
1- رجل متعلم جداً، فهو خريج جامعتين، جامعة نيوكاسل وجامعة أكسفورد، وكانت أطروحته الجامعية عن أنظمة ضبط النفس، وفي تلك الفترة بدأ يطور شخصية "مستر بين" في ذهنه، وربما كان للأمر علاقة بعلم النفس.
2- عندما كان طالباً في مدرسة دورهام تشوريترز، كان زميلا لتوني بلير الذي شغل منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة في الفترة من عام1997 إلى عام 2007.
3- واحدة من أعظم الأمور التي تستهويه السيارات، ومرة قال إن واحدة من أفضل لحظات حياته ستتحقق، إذا حصل على رخصة قيادة من الدرجة الأولى لقيادة شاحنة.
4- وهو أيضاً فخور بامتلاكه مجموعة رائعة من السيارات السريعة، بما في ذلك أستون مارتن، هوندا، أودي وحتى ماكلارين إف 1.
5- وقعت له حادثتان في سيارته ماكلارين F1، الثانية في عام 2011، وكانت خطرة جدا حيث اصطدم بشجرة وكسر كتفه، وتضررت السيارة بشكل كبير، وكانت الحادثة الأولى من نوعها في التاريخ البريطاني التي أصدرت فيها شركة التأمين فاتورة قدرها مليون جنيه إسترليني.
6- في بعض الأحيان، يكتب أتكينسون مقالات لبعض مجلات السيارات البريطانية مثل مجلة السيارات.
7- يعاني في حياته العادية من بعض التأتأة في الكلام، التي جعلته ينطوي في حياته الشخصية، ولا يحبذ كثيراً المقابلات العامة، فالسيد "بين" بالكاد يتحدث إلى الناس. والمشكلة عنده خصوصاً في الكلمات التي تبدأ بحرف الـ B وهذا السبب الذي يجعله يلفظ اسمه الفني Bean بطريقة غريبة.
8- يحب جيمس بوند جداً ويعتبر من كبار مشجعيه، بل إنه حصل على فرصة للعب شخصية داعمة في فيلم جيمس بوند "لا أقول أبداً مرة أخرى" في عام1983 مع شون كونري.
9- خلال مسيرته الفنية الكبيرة، حصل الممثل "مستر بين" على أموال معتبرة، وتقدر ثروته الحالية بنحو 85 مليون جنيه إسترليني (حوالي 130 مليون دولار).
10- في عام 2001 بينما كان في رحلة لقضاء العطلة إلى كينيا هو وأسرته، وأثناء هبوط الطائرة كان الطيار أصيب بعلة مفاجئة وأغمي عليه، فتمكن أتكينسون من السيطرة على الطائرة بهدوء لدقائق عدة، قبل أن يعود الطيار لوضعه الطبيعي، وهبطت الطائرة بسلام.