أعلن مسؤولون ان طالباً مفصولاً من إحدى المدارس في شمال كينيا قتل ستة من زملائه السابقين وحارساً بالمدرسة، قبل أن يُقتل على أيدي حشد غاضب.

ووقع الهجوم في مدرسة في بلدة لوكيتشوغيو النائية في منطقة توركانا القريبة من الحدود مع جنوب السودان التي تشهد حرباً أهلية. ونُقل إلى أحد المستشفيات ستة طلاب آخرون بعد إصابتهم بطلقات نارية.

والمهاجم (17 عاماً) من جنوب السودان وهو واحد من آلاف الأطفال اللاجئين الذين يعيشون في كينيا، ويذهبون إلى المدارس هناك منذ نشوب الحرب الأهلية في بلدهم عام 2013. واعتُقل المهاجم وبحوزته بندقية كلاشنيكوف.

وقال وانياما موسيامبوهي وهو مسؤول حكومي محلي للصحفيين: “لم تتعرض المدرسة لهجوم من قطاع طرق، لكن من جانب طالب منحرف بعد فُصل لعدم انضباطه”.

وقال مسؤولو أمن إن المهاجم الذي لم يعلن اسمه جرى اعتقاله، لكنه قُتل على يد مجموعة من الناس أثناء احتجازه لدى الشرطة.

وقال جوسبهات نانوك حاكم مقاطعة توركانا على “تويتر”: “الهجوم… يمثل مؤشراً محزناً على حالة انعدام الأمن على طول الحدود”.

وتنتشر الأسلحة في المنطقة بسبب قربها من دول مجاورة مضطربة منها الصومال التي يقاتل فيها مسلحون على صلة بتنظيم القاعدة المتشدد من أجل الإطاحة بالحكومة.

 

المصدر: وكالات