فيما بدأت وزارة العمل السعودية مؤخراً بإصدار أوامر صرف لتعويضات المواطنين السعوديين المصروفين من سعودي أوجيه، قرر الموظفون اللبنانيون المصروفون من الشركة تنفيذ وقفة احتجاجية مساء غد الأربعاء قبيل الإفطار أمام السفارة السعودية في بيروت (شارع بلس)، بعدما تبين لهم أن ما سمعوه من الرئيس سعد الحريري عندما التقاهم في دارة عمته النائب بهية الحريري في مجدليون لم يكن سوى عبارة عن وعود انتخابية.
وقال مصدر في لجنة المصروفين من سعودي أوجيه «إنه بعد أكثر من شهر على انتهاء الانتخابات ووعود صرف رواتب أشهر عدة وتنظيم التأمين الصحي وترتيب ملفات الموظفين لصرف تعويضاتهم، تبين لنا أنهم أرادوا تبريد تحركنا، لذلك، قررنا العودة إلى الشارع».