على صعيد التوتر الأخير الذي شهدته العلاقة بين «التيار الوطني الحر» و«القوات»، ورَد جعجع على باسيل، الذي صعّد هجومه على الوزراء «القواتيين»، مركّزاً على وزارة الشؤون الاجتماعية التي يتولّاها الوزير بيار بو عاصي، برزت زيارة الوزير ملحم الرياشي لعون أمس.
وكشفت مصادر «القوات» أنّ الهدف من هذه الزيارة هو الإبلاغ إلى رئيس الجمهورية أنّ «القوات» تؤيّد موقفه في موضوع النازحين، إضافةً إلى تأكيد حرصها على المصالحة المسيحية. وقال الرياشي لعون: «نحن سعينا إلى المصالحة من أجل المحافظة على الوجود، وليس من أجل أن نخسر ما هو موجود».
ونقلت المصادر عن عون «حرصه»على المصالحة وعلى «تفاهم معراب»، وأنه أكّد «عدم رضاه» عن هذه الأجواء. وأشارت إلى أنّ «القوات» تبحث مع رئيس الجمهورية في إرساء هدنة بين «التيار» و«القوات» إلى حين إعادة إحياء التفاهم بينهما. ولفتت إلى «أنّ باسيل هو من يَفتعل الاشتباك، وأنّ «القوات» تَردّ لتبديد أي التباس في أذهان الناس، ولتوضح أهداف أي هجوم تضليلي».