أكّد الرئيس نبيه برّي أمام زوّاره أمس، أنه لم تحصل تطوّرات لافتة على الصعيد الحكومي خلال الأيام العشرة الماضية، مشيراً إلى أن العقدة المسيحية لا تزال هي العقدة الأم. وقلّل من أهمية العقدتين الدرزية والسنيّة، معتبراً أن الأساس هو التجاذب حول الحصص بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية.
غير أن رئيس المجلس النيابي حذّر من التأخير في تشكيل الحكومة، معتبراً أن الظروف تفترض أن تشكّل الحكومة في أسرع وقت لمواجهة التحديات في الداخل والخارج. وأكّد برّي أن جلسة المجلس النيابي، اليوم، هي مساحة مهمّة للتشاور في أوضاع البلاد، وبمثابة ضغط معنوي على المعنيين لتشكيل الحكومة. وكشف بري عن خطوات بالغة الأهميّة تتعلّق بالأوضاع في بعلبك ــ الهرمل وعكّار، معلناً أنه أعدّ اقتراح قانون لتشكيل مجلس بعلبك الهرمل ومجلس عكّار على غرار مجلس الجنوب للقيام بجهد إنمائي في هاتين المنطقتين المحرومتين. وأكّد أنه أعد مشروعاً لتشكيل «ريجيه» أو إدارة لنبتة الخشخاش في البقاع، كما هي الحال مع ريجيه التبغ في الجنوب، بحيث تقوم الإدارة بشراء المحاصيل من المزارعين وتأمين الأسواق لها. وأكّد أيضاً أنه سيكون حاضراً شخصياً في بعلبك لإحياء ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه نهاية شهر آب المقبل.