الخميس 27/7/2006
الوضع العسكري
ـ نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدداً من الغارات الوهمية على علو منخفض فوق بيروت والضاحية الجنوبية ومعظم مناطق جبل لبنان، مع تحليق لطائرة استطلاع من نوع «أم.ك». كما حلّقت الطوافات الإسرائيلية على علو مرتفع في أجواء منطقة إقليم الخروب.

ـ واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف المناطق السكنية في بنت جبيل، وعيناتا، وعيترون، وبرعشيت، وشقرا، وخربة سلم، وياطر، وعيتا الشعب، وعيتا الجبل، وحاريص. وأغارت على محيط مستشفى تبنين الحكومي وبلدة كفرا، ما ادى الى استشهاد المواطن محمد عطاالله مع زوجته لطفية أبو زيد، وتدمير ثمانية منازل.

ـ قصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق السكنية في بنت جبيل، وعيناتا، وعيترون، وخراج بلدات رامية، وعيتا الشعب، وحدّاثا، وحولا.

ـ نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من خمسين غارة خلال أربع وعشرين ساعة استهدفت قرى وبلدات وطرقات قضاء النبطية: عين قانا، وصربا، وحومين الفوقا، وكفرصير، وعبّا، وأنصار، والزرارية، وزفتا، وجباع، وعين بوسوار، ودير الزهراني، وزحلتا، والدوير، وجبشيت، وجرجوع، وعربصاليم، والنبطية، وشوكين، وزبدين، ووادي الكفور، ومجرى نهر حبوش. واستهدفت الغارات مجدّداً مكتب حركة «أمل» في بلدة زفتا، ودمّرت عدداً من المنازل في بلدات كفرصير، وجباع، وعين بوسوار، وجبشيت، وعربصاليم، وعين بوسوار.

ـ شنّ الطيران الإسرائيلي غارتين على تلّة مليتا في إقليم التفّاح، وبلدة جباع، وعين بوسوار، وعربصاليم على دفعتين، وسط قصف مدفعي على العيشية والريحان.
ـ شُنّت أربع غارات جوية على طريق صربا ـ عين قانا، وعلى طريق صرباـ رومين، وعلى وادي حبوشـ دير الزهراني. كما استهدفت غارتان جادة الرئيس نبيه برّي، وحيّ الإمام المهدي بالقرب من المدينة الصناعية في النبطية، وشنّت أيضاً غارة على أطراف بلدة عدشيت.

ـ أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على طريق عام زفتاـ دير الزهراني، وعلى وادٍ يقع بين بلدتي تفّاحتا وقعقعية الصنوبر.

ـ تعرّضت قرى القطاع الغربي طوال الليل لقصف مدفعي متقطّع من البوارج الحربية الإسرائيلية، وشنّت الطائرات الحربية فجراً غارات متتالية على محيط بلدات: القليلة، والحنية، ومجدل زون، وطريق بلدة بدياس المؤدية إلى بلدة الحلوسية.

ـ بعد غارات وهمية فجراً فوق مدينة صور، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على محيط البيّاضة وصور مستهدفاً مبنى الدفاع المدني، ومعهد صيدون، ومبنى في شارع المدرسة الدينية، والمبنى السابق للبلدية.

ـ  شنّ الطيران خمس غارات على طيرحرفا استهدفت عدداً من المنازل والطرقات، وعلى مكتب تابع لـ«حركة أمل» في بلدة سلعا فدمّره.

ـ تعرّض محيط بلدة الناقورة الحدودية لقصف مدفعي عنيف أدّى إلى تقاطر النازحين باتجاه مدينة صور والعاصمة بيروت.

ـ شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على الطريق المؤدّية إلى بلدة الحميري على طريق معروب، ومحيط بلدتي دير كيفا وسلعا، والمنطقة الواقعة بين بلدتي باتوليه ودير قانون رأس العين. وتزامن ذلك مع قصف للبوارج الحربية الإسرائيلية المرابطة في عرض البحر على خراج قانا، وصديقين، وطير حرفا، وشيحين.
ـ دمّرت الطائرات الإسرائيلية الطريق العام المؤدية إلى بلدة دير قانون النهر بالقرب من مثلّث البلدة، إضافة إلى تدمير منزلين، وإحراق محال تجارية. واستهدفت مزرعة مشرف، ودمّرت منزلاً، وحرج بلدة محرونة، ما أدّى إلى إشعال حرائق في البساتين.

ـ استهدفت مروحية إسرائيلية المواطن عماد حسن بحسون خلال قيادته درّاجته النارية في ساحة بلدة جويا، ما أدّى إلى استشهاده واحتراق جثّته على الفور.

ـ واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف قرى وبلدات: جويا، وطير حرفا، وبيت ليف، والمعلية، والقليلة، والمنصوري، وبدياس، وبرج رحال، ومعركة، ودير قانون راس العين، وصريفا.

ـ أرسلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أول قافلة من المساعدة الإنسانية الى رميش. واستفاد نازحون بواسطة عشرات السيارات من مرافقة قافلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مغادرة هذه القرية نحو مدينة صور شمالاً.

ـ بثّت الإذاعة «المشرقية» الإسرائيلية نداء دعت فيه أهالي بلدتي عين بعال وباتوليه إلى إخلائهما قبل الليل.

ـ  استهدفت الغارات طريق عام حلتاـ الماري وأطراف راشيا الفخار، فيما استهدف القصف المدفعي الخيام  وسهل مرجعيون ومحيط جديدة مرجعيون، وبلدات راشيا الفخّار وكفرحمام وكفرشوبا وحلتا وميس الجبل وكفركلا وحولا والمحمودية ومرتفعات جبل سدانة بعدد كبير من القذائف من عيار 155 ملم، و175 ملم.

ـ استهدفت الطائرات الإسرائيلية سيارة من نوع «ب.أم.ف» كانت تمرّ بالقرب من مستشفى رياق العام، وفيها شاكر علي صالح وحسن حسين شلهوب، ما ادى الى استشهادهما.

ـ استهدفت الغارات الإسرائيلية سيّارة من نوع «بيجو 505» على الطريق بين الكرك وزحلة أدت الى استشهاد سائقها الدركي المتقاعد في قوى الأمن الداخلي محمد أبو حمدان. كما استهدفت الغارات سيارة من نوع «فولفو» في بلدة الكرك، و شاحنة «بيك آب» على طريق برالياس الدولي.

ـ أطلقت الطائرات الإسرائيلية صاروخاً على شاحنة من نوع «بيك آب» كانت تعبر طريق دير زنونـ بر الياس فاحترقت بالكامل. كما استهدفت غارة جوية شاحنة في بلدة إيعات.

ـ أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة البزالية الواقعة شمال مدينة بعلبك مستهدفاً منزلاً مؤلّفاً من ثلاث طبقات، فدمّره بالكامل.

ـ شنّت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات على مرتفعات البقاع الغربي استهدفت المرتفعات الواقعة إلى الغرب من بلدة عين التينة، والتلال المحاذية للطريق التي تربط بين بلدتي مشغرة وعين التينة، ومرتفعات تومات نيحا، والطريق الذي يربطها بمحور السريرة. وتزامنت هذه الغارات مع قصف متقطّع على المرتفعات الفاصلة بين بلدتي عين عطا وشبعا.

ـ أطلقت البوارج الحربية الإسرائيلية صاروخين على محيط محطة إرسال الإذاعة اللبنانية في بلدة عمشيت مستهدفة مركزاً للجيش اللبناني، فاندلعت النيران في الجهة المقابلة للثكنة العسكرية من دون وقوع إصابات في صفوف العسكريين أو المدنيين، كما أنّ عمود محطة الإرسال المتوقفة عن العمل لم يصب بأذى. وهذه هي المرّة الثانية التي يقصف فيها مركز الجيش والمحطة المذكورة.
 
ـ أطلقت المقاومة الإسلامية دفعة من الصواريخ باتجاه مستعمرات معالوت وكفرفراديم والشومرة وطبريا وشومرة ومعالوت وايفان ومناحيم.

ـ سقط عدد كبير من صواريخ المقاومة على مستعمرات كريات شمونة ومرغليوت والمنارة ومسكاف عام.

ـ استهدفت المقاومة الإسلامية في منطقة بنت جبيل بعض التجمعات الإسرائيلية في محيط المدينة، وبخاصة في «تلة مسعود» من جهة الطيريـ عين إبل.

ـ رصد رجال المقاومة مجموعة استخبارات عسكرية إسرائيلية منذ لحظة دخولها الأراضي اللبنانية، وبعد ساعات من الرصد ، فاجأهم رجال المقاومة بالأسلحة الرشاشة، وسبق ذلك تزنير المنزل بالعبوات، وفور انسحاب المجموعة تم تفجير المنزل.

ـ تمكّنت القوى الأمنية اللبنانية من إلقاء القبض على أكثر من أربعين عميلاً في عدد من المناطق الجنوبية، كانوا يتصلون بالعدوّ، ويحدّدون أهدافاً للطيران للإغارة عليها، وذلك مقابل مبالغ زهيدة من الدولارات لا تتعدّى مبلغ مئة وخمسين دولاراً للشخص الواحد.

 التحرّك السياسي محلياً
ـ أكد رئيس الجمهورية العماد إميل لحود في حديث لمحطة «آي بي سي نيوز» التلفزيونية الأميركية أن لبنان سيخرج من الأزمة الحالية أقوى مما كان معتبراً أن هزيمة «حزب الله» صعبة جداً، وأن التاريخ سيذكر أن «حزب الله» تمكّن من الوقوف في وجه إسرائيل. وفي حديث لوكالة «أسوشيتد برس» الأميركية أكد أنه لن تقع أية مواجهة بين الجيش والمقاومة، قائلاً: «لن نقع في هكذا فخ».

ـ رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقابلة مع القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نشر قوات من الحلف الأطلسي على حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل، واقترح نشرها داخل الحدود الإسرائيلية «لأننا لسنا بحاجة لها»، مؤكداً أن «لا أحد يستطيع أن يفرض علينا، ولا سيما على أهل الجنوب، ما ليس في مصلحة لبنان عامة والجنوب خاصة». وبشأن طلب نزع سلاح حزب الله قال بري «هم يريدون نزع سلاح حزب الله ونحن نريد نزع السلاح الإسرائيلي».

ـ عقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية في مقره المؤقت في المجلس الاقتصادي الاجتماعي برئاسة رئيس الجمهورية العماد إميل لحود وحضور رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة والوزراء. وتمت مناقشة الخطة التي طرحها رئيس الحكومة في مؤتمر روما، والاتفاق على أن الافكار والاقتراحات التي طرحها رئيس الحكومة انما هي عناوين عامة، وعندما تطرح بالتفصيل تناقش في مجلس الوزراء ويتخذ القرار المناسب بشأنها. انتهت الجلسة الى تأكيد وحدة الحكومة والموقف الوطني في مواجهة الحرب التي تشنها اسرائيل على لبنان، وتكليف الرئيس السنيورة متابعة المفاوضات الجارية ضمن الاطر المتفق عليها.

ـ رأى الرئيس حسين الحسيني «أن الحرب التي تشنّها إسرائيل على لبنان والشعب اللبناني تشكل انتهاكاً صارخاً للشرعية الدولية، هذه الشرعية التي لا بديل منها سوى العنف والفوضى».
 
ـ دعا الرئيس الدكتور سليم الحص دول اوروبا الى «أن تميّز موقفها عن الموقف الأميركي الأرعن، وأن تأخذ المبادرة بيدها في الدعوة الى وقف النار».

ـ أشار البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير بعد استقباله العديد من الوفود والروابط الإنسانية الى «أن الظرف الخطير الذي يمر فيه لبنان يقتضي توحيد الجهود والإرادات بين جميع اللبنانيين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم مؤكداً «أن ما يتعرض له لبنان اليوم يدمي القلوب، لكن هذا هو تاريخ بلدنا تاريخ التعب والنضال والشهادة وعلينا البقاء في أرضنا» مثنياً على الجهود الإنسانية التي تبذل لمساعدة النازحين.

ـ عقد مطران الجنوب للروم الأرثوذكس الياس الكفوري مؤتمراً صحافياً اعتبر فيه أن العدوان الإسرائيلي على لبنان كان مهيئاً ومعداً، وأن إسرائيل لا تعرف الحق ولا تريده ، متسائلاً: كيف يقبل الذين اجتمعوا في روما بما ترتكبه إسرائيل من مجازر بحق اللبنانيين، وخصوصاً المدنيين منهم؟

ـ اعتبر الوزير السابق سليمان فرنجية في حوار مع قناة «الجزيرة» أن «مرحلة ما بعد 12 تموز هي غير مرحلة ما قبله، وهي مرحلة تغيير تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتنتهي بانتخابات رئاسية تأتي برئيس يمثل جميع الأفرقاء يعمل للانصهار الوطني، ولدولة مؤسسات ونظام». واعتبر أن وزيرة الخارجية الاميركية قصدت ان تذل الذين تناولوا الطعام على مأدبة سفيرها، وان تظهر للشعب اللبناني والعربي أن «هؤلاء حلفاؤنا وعملاؤنا» مذكراً بأن أميركا عوّدت العالم على التخلي عن أصدقائها وحلفائها.

ـ عقدت هيئة المتابعة لقوى 14 آذار اجتماعها الدوري في قريطم، وأصدرت بياناً اعتبرت فيه «أن أفضل ما يمكن أن يقوم به اللبنانيون بكل أطرافهم وفئاتهم، بمن فيهم حزب الله، هو الوحدة خلف حكومتهم وتزويدها بكل أسباب القوة في هذه اللحظة التاريخية، وتمليكها أوراق التفاوض كاملة كي تستطيع انتزاع المكاسب لمصلحة لبنان».

عربياً
ـ أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن القاهرة لن ترسل قوات عسكرية للمشاركة في قوات دولية في الجنوب، مشيراً إلى أنه ليس من واجب مصر الوجود على خط الحدود الإسرائيلية مع أية دولة عربية.

ـ رفض وزير الإعــلام السوري محسن بلال في مقابلة مع القناة الثــانية في التلفزيون الألماني (تسي دي اف) اقتراح الرئيس الفرنسي جاك شيراك نشر قوات دولية تابعة للأمم المتحدة على الحدود بين لبنان وسوريا.

ـ توعّد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في شريط مصور بثته قناة «الجزيرة» الفضائية، بشن هجمات ضد إسرائيل والولايات المتحدة التي تدعمها للرد على الهجمات الإسرائيلية على لبنان وغزة، وذلك في أول رد فعل للتنظيم على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان منتقداً الحكومات العربية والإسلامية التي تبين بما لا يدع مجالاً للشك أنها عاجزة، بل متواطئة.

دولياً
ـ  تبنى مجلس الأمن الدولي بياناً ضعيفاً أعرب فيه عن «صدمته العميقة» و«حزنه» لإطلاق قوات الدفاع الإسرائيلية النار على موقع مراقبة للأمم المتحدة في جنوب لبنان في 25 تموز ما أدى الى مقتل أربعة جنود من قوة المراقبة الدولية ممتنعاً عن إدانة إسرائيل، وداعياً إياها الى «إجراء تحقيق مكثف في الحادث، ونشر النتائج بأسرع ما يمكن».

ـ قرّر المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر عدم توسيع العملية البرية، والاكتفاء بتشديد الغارات الجوية فاتحاً الباب أمام احتمال توسيع الحرب بمصادقته على توصية قيادة الجيش بتجنيد عشرات الآلاف من أفراد القوات الاحتياطية. وجاء في قرار التجنيد أنه يتم «لغرض إعداد القوات لأي تطورات محتملة»، وبقصد «إنعاش» الوحدات.

ـ قال الرئيس الأميركي جورج بوش خلال استقباله الرئيس الروماني تريان باسيسكيو إن «هدفي هو إنهاء هذا (العدوان) بأسرع ما يمكن... والتأكد في الوقت نفسه من وجود سلام دائم لا سلام زائف»، وأشار الى «أن المنطقة مليئة بالاتفاقات التي لم تنفذ، وقد حان الوقت الآن للتصدي لجذور المشكلة، وهي الأعمال الإرهابية» مبدياً قلقه إزاء حجم الدمار في لبنان.
ـ قدمت فرنسا الى شركائها في مجلس الأمن الدولي مذكرة حول آلية «الخروج من الأزمة» اللبنانية، ويقترح النص سلسلة خطوات تبدأ «بوقف فوري» للمواجهات، وتلحظ بعد ذلك «فترة انتقالية» تسمح بتبادل للمعتقلين عبر «طرف ثالث»، ثم وضع إطار متكامل للحل يفتح الباب أمام نشر قوة دولية. وتقترح باريس إنشاء منطقة عازلة يتم وضعها تحت السيطرة المشتركة للجيش اللبناني والقوة الدولية من الجهة اللبنانية، على أن «يحظر وجود أسلحة ثقيلة فيها من الجهة الإسرائيلية.

ـ اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس أن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة يمثل الى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مستقبل الشرق الأوسط.

ـ وجّه المرشح الرئاسي السابق رالف نادر الى الرئيس الأميركي جورج بوش رسالة حمّله فيها شخصياً مسؤولية ما يجري في المنطقة معتبراً أن على الرئيس الأميركي أن يتوقف عن إرسال الدولارات والأسلحة إلى إسرائيل، والدعــوة إلى الوقـف الفــوري لإطــلاق النار، وأخذ المبادرة نحو اقـتلاع جذور المشكلة في المنطقة، ألا وهي الصراع الفلسطينيـ الإسرائيلي.

التحرّك الشعبي
ـ عقدت مجموعة برلمانيي «اليسار الأوروبي» مؤتمراً صحافياً في ختام زيارتها للبنان شددت خلاله على حتمية إعلان وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدة على ضرورة استبدال السلاح بالسياسة.

ـ زار الأمين العام لمنظمة «مراسلون بلا حدود» فيارغ مينار مبنى تلفزيون المنار المدمر، وعبّر خلال مؤتمر صحافي عن تضامنه مع وسائل الإعلام اللبنانية مؤكداً أنه «لا يمكن لإسرائيل وجيشها عدم احترام اتفاقية جنيف التي تنصّ بشكل أساسي على أن الصحافيين هم مثل كل المدنيين لا يمكن أن يكونوا هدفاً للاعتداءات العسكرية».

ـ تظاهر آلاف الفلسطينيين في طولكرم دعماً للبنان، وذلك استجابة لدعوة وجهها جميع الفصائل الفلسطينية.

ـ نظم عشرات الصحافيين الفلسطييين اعتصاماً ضد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الإعلام في فلسطين ولبنان في مدينة رام الله.

ـ تظاهر العشرات من نشطاء «الحزب الديموقراطي العربي» أمام مبنى السفارة الاميركية في تل أبيب، بينهم العضو العربي فى الكنيست الإسرائيلي طلب الصانع، وطالبوا بوقف فوري للحرب على لبنان.

ـ سلّم مئات الطلاب الجامعيين الذين تظاهروا في دمشق أمام مكتب منظمة الأمم المتحدة رسالة إدانة للعدوان الإسرائيلي الى المسؤولين فيه.

ـ وجّهت منظمات حكومية ومدنية يونانية نداءً الى الشعب اليوناني للمساهمة في حملة دعم للبنان في مقاومة البربرية، ومعارضة الحرب، والعنف والإرهاب.

ـ انطلقت حملتا تضامن مع الشعب اللبناني في العاصمة البحرينية المنامة على مدى يومين لجمع التبرعات ومساعدة الأطفال على التكيّف مع الصراع.

ـ نظم يهود بريطانيون تظاهرة ضد «حزب الله» ودمشق أمام السفارة السورية في لندن، وتجمّع عدد من اللبنانيين في تظاهرة مضادة قبالتهم. واقامت الشرطة حاجزاً بين التظاهرتين لمنع الصدامات.

ـ تظاهر عشرات الناشطين المعادين للحرب الإسرائيلية أمام السفارات الإسرائيلية أو المقار الحكومية في كل من موسكو، وروما، وأوتاوا، ونيقوسيا، ونيودلهي، وداكا، ومانيلا، وتايبيه، وبريتوريا، وكوالالامبور، وفي مدن دوارنينيز في فرنسا، وباناما في كوبا، وريو دي جينيرو في البرازيل، وكراتشي في باكستان.