الاثنين 31/7/2006
الوضع العسكري ؟
ـ في هذا اليوم عجّت دروب الجنوب والبقاع الغربي وراشيا وحاصبيا والعرقوب بآلاف المواطنين النازحين شمالاً، وذلك بعدما وجّه الإسرائيليون تهديدات صريحة بإخلاء عدد كبير من القرى الأمامية .
ـ قطعت القوات الإسرائيلية الطريق بين بلدتي كفركلا وعديسة، وتقدّمت بعدها إلى الحي الشمالي الشرقي لبلدة عديسة.
ـ قصفت مدفعية العدو أطراف بلدة حولا وعديسة وكفركلا ورب ثلاثين والطيبة ودير ميماس وكفرشوبا والهبارية وكفرحمام وراشيا الفخار والماري وحلتا والسلامية مستهدفةً مرتفعات جبل سدانة وطريق عام حاصبياـ شبعا.
ـ تعرّضت العزية والعويضة لقصف مدفعي، وشهدت العويضة عدداً من الغارات الجوية تغطيةً لسحب الآلات الإسرائيلية المدمرة ومن بداخلها.
ـ أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على أطراف بلدة الطيبة ومزرعة المحمودية.
ـ نفذّت الطائرات الإسرائيلية غارات وهمية في أجواء العرقوب.
ـ أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مرة ثانية على مقر المراقبين الدوليين المدمّر في الخيام.
ـ حلّق الطيران المروحي الإسرائيلي على مستوى منخفض فوق قرى برج رحال وبدياس والعباسية ودير قانون النهر، ومجرى نهر الليطاني. وقصفت البوارج الإسرائيلية أطراف بلدة معركة والبازورية والقليلة وزبقين والشعيتية.
ـ تعرّضت بلدات طيرحرفا وشيحين والجبين لقصف مدفعي متقطّع.
ـ قصفت طائرات من دون طيار موقعاً للجيش في محلة القاسمية قرب الطريق العام، فاسشهد أحد العسكريين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح.
ـ نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدداً من الغارات على تلة مليتا ومجرى نبع الطاسة وطرقات روحين وصربا وجباع وكفرفيلا وعين قانا في منطقة إقليم التفاح.
ـ تعرّضت يحمر الشقيف وزوطر الشرقية والغربية للقصف المدفعي الإسرائيلي.
ـ شنّ العدوان الإسرائيلي غارات على الطريق بين بيادر العدس ـ مثلث عيتا الفخار ـ ينطا ـ حلوى. وشنّ غارات على طريق بكا ـ الكنيسة ـ كفرقوق وعلى طريق الكنيسة ـ ينطا. وتسبّبت الغارات بعزل عيتا الفخار وينطا وحلوى وبكا ودير العشاير المحاذية للحدود السورية.
ـ أغار الطيران الحربي على منطقة المصنع الحدودية مستهدفاً سيارة إسعاف كانت تقوم بنقل مواد طبية وغذائية من سوريا.
ـ هاجمت المقاومة بصواريخها سفينة حربية اسرائيلية من نوع «ساعر أربعة ونصف» قبالة شاطئ البياضة جنوب صور، وتمكّنت من إصابتها وتدميرها.
وقد «هرع الى مكان السفينة الحربية المستهدفة عدد من القطع البحرية ومروحيات العدو لمساعدتها وإغاثتها»، بحسب بيانات المقاومة.
ـ تصدّت المقاومة لمحاولة تسلّل للعدو باتجاه مثلث القوزحـ راميةـ عيتا الشعب، ودارت اشتباكات عنيفة على هذا المحور.
ـ وقعت مواجهات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة على مثلث بلدات كفركلاـ الطيبةـ العديسة، وتمكّنت المقاومة في هذا المحور الجديد على صعيد المواجهات البرية من تدمير خمس دبابات وجرافتين وجيب مصفّح للعدو.
التحرّك السياسي
محلياً
ـ التقى رئيس الجمهورية العماد إميل لحود وفد التضامن الدولي مع الشعب اللبناني المؤلف من فرنسيين ويونانيين وتونسيين ونمساويين عاملين في الحقول السياسية والاجتماعية والإنسانية، ورئيس حزب «اللاوس» اليوناني جورجيو سان جورجيو على رأس وفد من المسؤولين في الحزب. وتلقى اتصالاً من الأمير الوليد ابن طلال بن عبد العزيز. وقال لحود في حديث إلى محطة الجزيرة أن فرض نشر قوات متعددة الجنسيات في الجنوب يؤدي إلى خراب لبنان كما حصل في كوسوفو مشيراً إلى أن الفرنسيين يريدون المجيء بقواتهم إلى لبنان لإعادة النفوذ والانتداب الفرنسي إلى هذا البلد.
ـ أرسل رئيس مجلس النواب نبيه بري برقية إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان لفت فيها انتباه الأسرة الدولية الى أن ما أعلنته اسرائيل من وقف للغارات الجوية لمدة 48 ساعة إنما يهدف إلى إفراغ الجنوب من أهله وتحويله إلى أرض محروقة وامتصاص النقمة الدولية العارمة وبالتالي امتصاص مطلب وقف إطلاق النار. ومن جهة أخرى، تلقى بري اتصالات وبرقيات من وكيل الأمين العام التنفيذي للأسكوا ميرفت تلاوي والرئيس العراقي جلال طالباني، ونائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي، ورئيس وزراء الجزائر عبد العزيز بلخادم، والسيد مقتدى الصدر، والأخضر الإبراهيمي، ورئيس وزراء السلطة الفلسطينية اسماعيل هنية، وممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عباس ذكي، والمدير العام لمنظمة العمل العربية الدكتور ابراهيم قويدر، ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي، ورئيس مجلس الشعب السوري الدكتور محمود الأبرش، ورئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور جوزف جبره. وتلقى نص بيان مجلس النواب السنغالي الذي وجّه نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة من أجل وقف فوري للأعمال العدوانية، كما استقبل وفداً من مشايخ الموحّدين الدروز ومؤسسة «العرفان التوحيدية» يرافقه النائب أنور الخليل.
ـ تلقّى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة اتصالات هاتفية من رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير. واعتبر السنيورة أن بيان الأسف العميق الصادر عن مجلس الأمن بخصوص مجزرة قانا يمكن البناء عليه من أجل التوصل إلى وقف نار فوري باعتبار ذلك أولوية لبنانية، كما جدّد التزام الحكومة بالخطة السباعية التي طرحها في روما.
ـ زار وزير خارجية فرنسا فيليب دوست بلازي بيروت للمرة الثالثة وأجرى محادثات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة ووزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ. وأشار بلازي إلى وجود خطر كبير بغرق المنطقة بأكملها إذا لم تتوافر الظروف لإيجاد حل سياسي والوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار. ودعا المسؤولين إلى التنحي عن الموقف الذي أعلنوه بإعلان وقف فوري لإطلاق النار من دون قيد أو شرط متمنياً التنسيق بين النقاط السبع التي أقرّها مجلس الوزراء ومشروع القرار الفرنسي المطروح على مجلس الأمن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ـ عقد وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ ووزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي مؤتمراً صحافياً مشتركاً أعلن فيه متكي تأكيد الجمهورية الإسلامية على وقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان ودعم أي مشروع يحقق الإجماع اللبناني حول ذلك. وأشار متكي إلى دعم بلاده لموقف حكومة لبنان في تحميل إسرائيل مسؤولية «جرائم ما دمرته» ومتابعة الأمور في المحافل والمحاكم الدولية ما يؤدي إلى «إدانة الكيان الصهيوني». من جهة أخرى استقبل صلوخ السفير الأميركي جيفري فيلتمان الذي قدم تعازي الولايات المتحدة إلى الشعب اللبناني. وتلقّى اتصالين تضامنيين من وزير خارجية ماليزيا سيد حميد البار ووزير خارجية العراق هوشيار زيباري.
ـ زار وزير الداخلية والبلديات بالوكالة أحمد فتفت المديرية العامة للأمن العام واطلع على سير العمل في ظل الأجواء الاستثنائية التي فرضها العدوان الإسرائيلي.
ـ استقبل البطريرك الماروني نصرالله صفير رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية النائب جورج عدوان والوزير السابق ميشال إده وعضوي لجنة الحوار الإسلامي المسيحي محمد السماك وحارس شهاب ووفد رعية الديمان. وشدّد صفير أمام وفد رابطة مخاتير بشري ضرورة مساندة اللبنانيين بعضهم لبعض لاجتياز هذه المحنة الكبيرة بأمان وسلام.
ـ رفض النائب العماد ميشال عون في الاجتماع الأسبوعي لتكتل «التغيير والإصلاح» التفاوض مع اسرائيل تحت القصف والمجازر، ودعا إلى تثبيت وقف إطلاق النار في هدنة دائمة لتثبيت الناس في أرضهم لا لتسهيل نزوحهم إلى بيروت. واعتبر أن إنذار إسرائيل للناس هو جريمة حرب بحد ذاتها.
ـ التقى رئيس كتلة «المستقبل» النيابية النائب سعد الحريري في قبرص رئيس الجمهورية تاسوس بابا دوبولوس ووزير الخارجية جورج للكاسي. وتناول البحث سبل دعم الموقف اللبناني لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، وموضوع المساعدات الإنسانية التي تمر عبر قبرص إلى لبنان، وتنقّل المواطنين اللبنانيين بين لبنان وقبرص. وأشاد الحريري من ناحية ثانية بقرار مجلس الوزراء الكويتي تقديم هبة مالية لمساعدة الشعب اللبناني في إعادة إعمار ما هدمّه العدوان الإسرائيلي.
ـ أكدّت النائبة بهية الحريري أمام وفود صيداوية في دارتها في مجدليون أن الإنجاز الوحيد في هذه الحرب هو للمقاومة. وقالت «إن حزب الله لعب دوراً كبيراً في المقاومة والصمود، واستطاع أن يحرر الأرض في العام 2000 بتضامن كل اللبنانيين وإيمانهم بشعار الوحدة والبناء والتحرير الذي تمّ إرساؤه في عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وحزب الله عمل ويعمل تحت سقف الطائف».
ـ استقبل الرئيس نجيب ميقاتي الأمين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة، وأبرق إلى أمير الكويت صباح الأحمد الصباح وإلى رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر محمد الصباح لشكرهما على وقوف الكويت المستمر الى جانب لبنان. واستغرب ميقاتي «الإبطاء الحاصل في إصدار قرار وقف إطلاق النار على الرغم من وحشية العدوان الإسرائيلي على لبنان واستهداف المدنيين».
ـ قام الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون بزيارة رئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد ميشال سليمان.
ـ عقد المجلس الشرعي الإسلامي جلسة طارئة برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني وحضور رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة ورؤساء الحكومات السابقين: رشيد الصلح، أمين الحافظ، سليم الحص، نجيب ميقاتي. وأدان المجلس مجزرة قانا، وناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة العمل على استصدار قرار لوقف إطلاق النار. كما دعا المجلس إلى الالتفاف حول الدولة اللبنانية وتأييد الحكومة اللبنانية ورئيسها في كل ما اتّخذته وتتّخذه من مواقف لوضع حد للعدوان الإسرائيلي. واستقبل مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني السفير الإيراني محمد رضا شيباني، واتفق الاثنان على ضرورة التكاتف من أجل إيجاد حالة رادعة لتمادي الكيان الصهيوني.
ـ عقد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى جلسة استثنائية بهيئته الشرعية والتنفيذية برئاسة نائب رئيسه الشيخ عبد الأمير قبلان، وأصدر بياناً حمّل فيه الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن العدوان وتداعياته الإنسانية والسياسية والأمنية.
ـ عقد اللقاء الوطني اللبناني اجتماعاً استثنائياً برئاسة الرئيس عمر كرامي. وأصدر اللقاء بياناً اعتبر فيه أن الولايات المتحدة هي المسؤولة الأولى عن استمرار العدوان الإسرائيلي. وناشد البيان الشعوب العربية الضغط على حكوماتها لمقاطعة أميركا واسرائيل. وأيد اللقاء «موقف الإجماع الرسمي المعلن، شرط أن يكون هذا الموقف أميناً وثابتاً كي لا يتحقّق في السياسة ما عجز العدو عن تحقيقه في القتال».
ـ زار رئيس تيار التوحيد الوزير السابق وئام وهاب الوزير السابق سليمان فرنجية، واتفقا على ضرورة الالتفاف حول المقاومة، وتحويل الدولة إلى دولة مقاومة.
ـ وجّه المرجع الروحي السيد محمد حسين فضل الله كتاباً مفتوحاً إلى منظمة المؤتمر الإسلامي تساءل فيه «هل يستفيق المؤتمرون من نومهم العميق على مستوى الدور الإسلامي الفاعل، أما إذا لم يرتفعوا إلى هذا المستوى، فعليهم الاستقالة وإلغاء المنظمة..».
ـ عقدت الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في الجنوب اجتماعاً في صيدا برئاسة رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد. وأصدر المجتمعون بياناً طالبوا فيه الحكومة باتخاذ مواقف حازمة تجاه الولايات المتحدة وقطع العلاقات معها وطرد سفيرها ومقاطعة أي موفد من الإدارة الأميركية.
ـ استقبل الرئيس حسين الحسيني وفداً من حزب الله ضم النائب أمين شري وعضو المكتب السياسي محمود قماطي. وقال قماطي «أصبحنا في لبنان نتيجة هذا العدوان الوحشي أكثر صلابة في الموقف الرسمي وأكثر حدة في الموقف الشعبي».
ـ اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنه «أصبح بإمكان الحكومة أن تكون أقوى في أي مشروع حل بسبب نجاحات المقاومة وصمود اللبنانيين في مواجهة العدوان».
ـ عقدت هيئة مكتب المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي اجتماعا برئاسة غسان غصن وحضور الأعضاء، وأصدرت بياناً لفتت فيه الى أن تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان انسانياً واقتصادياً واجتماعياً تستدعي وقفة تضامن حقيقية وصادقة بين أطراف الإنتاج وأولها الامتناع عن اتخاذ أي إجراء قسري في حق المواطنين الذين منعتهم الظروف القاسية من الحضور إلى عملهم.
ـ شعبياً،سارت تظاهرات في طرابلس استنكاراً لمجزرة قانا بدعوة من الحزب الشيوعي اللبناني والحركات الإسلامية والأحزاب والقوى الوطنية واتحاد نقابات العمال ومؤسسات المجتمع المدني.
ـ نظّمت فصائل المقاومة الفلسطينية والأحزاب اللبنانية مسيرة في البداوي للتنديد بالمجازر الإسرائيلية.
ـ نفّذ موظفو مستشفى الجامعة الأميركية من الهيئتين الطبية والتعليمية والموظفين في المركز الطبي اعتصاماً أمام مبنى المستشفى.
عربياً
ـ أشار الرئيس المصري حسني مبارك في خطاب متلفز الى أن «العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان تجاوز كل الخطوط الحمر مستهدفاً شعب لبنان وبنيته الأساسية ومنتهكاً سيادته ووحدة أراضيه». وحذّر من عواقب انهيار عملية السلام بسبب تقويض العدوان الإسرائيلي لغرض استمرارها ونجاحها.
ـ دعا الرئيس السوري بشار الأسد في كلمة وجهها إلى القوات المسلحة لمناسبة الذكرى 61 لتأسيس الجيش السوري الجيش إلى اليقظة والحذر في ظل الظروف الدولية والتحديات الإقليمية. وقال وزير الخارجية وليد المعلم لرؤساء البعثات الديبلوماسية العربية والغربية في دمشق إن أية خطوة باتجاه فرض قوات دولية من دون موافقة جميع الأطراف اللبنانية قد تكرر المأساة اللبنانية. ولفت إلى أن ذلك يعني أن تصبح «الأمور شبيهة بما يجري في العراق نتيجة الفوضى التي ستخلفها إسرائيل» و«حينها الكل سيدفع الثمن».
ـ دعا مجلس الوزراء السعودي إلى توحيد المواقف العربية والإسلامية تجاه العدوان الإسرائيلي والجهات الداعمة له. وشدّد المجلس على ضرورة التصدّي للتوجه الأيديولوجي الذي يسعى إلى تفجير المنطقة وإذكاء أسباب الفرقة والانقسام داخل دولها كما يجري في العراق ولبنان وفلسطين.
ـ شعبياً، أعلنت الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عن قصف بعض البلدات الإسرائيلية ردّاً على المجازر الإسرائيلية في فلسطين ولبنان.
ـ بدأ أكثر من ألفي أسير فلسطيني إضراباً عن الطعام تضامناً مع ضحايا الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ـ تظاهر عشرات الشيعة في السعودية منددين بالهجوم الإسرائيلي على لبنان.
ـ أصدرت 870 امرأة في السعودية بياناً وصفت فيه الهجوم الإسرائيلي بأنه «إرهاب دولة»، وتجمعّت مئات السوريات في دمشق يرتدين زياً أسود حداداً على أرواح شهداء قانا. وتجمعّت عشرات الفلسطينيات في دمشق وسلمن رسالة احتجاج للأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان.
ـ تظاهر آلاف الأشخاص في القاهرة، ومدينة الصدر في بغداد، وطهران مرددين شعارات مؤيدة لحزب الله، كما تجّمع نحو 120 فناناً مصرياً أمام مقر الأمم المتحدة في القاهرة وسلموا بياناً إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان.
ـ تظاهر نحو ألف طالب في الجامعة الأردنية في عمّان بدعوة من التيار الإسلامي.
ـ تظاهر العشرات من أعضاء ونشطاء «التجمع الوطني الديمقراطي» الفلسطيني أمام الكنيست الإسرائيلي في القدس المحتلة احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ـ تظاهر مئات الاطفال في فلسطين وطهران تضامناً مع أطفال لبنان.
ـ سارت تظاهرات في تولوز في فرنسا وفي نيقوسيا وصوفيا ومونتريال والأرجنتين ومالطا وتركيا وابيدجان وداكا وباكستان تنديداً بالعدوان.
دولياً
ـ مدّد مجلس الأمن الدولي مهمة قوات الطوارئ العاملة في جنوب لبنان شهراً واحداً، فيما أرجأت الأمم المتحدة اجتماعاً كان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان قد دعا إليه الدول الراغبة في المشاركة في القوة الدولية الجديدة لحفظ السلام في لبنان.
ـ تبنّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع إعلاناً عبّر فيه عن أسفه الشديد لمقتل مدنيين أبرياء في العدوان الإسرائيلي على قانا، لكنه لم يدن الهجوم بسبب معارضة الولايات المتحدة. فقد حملت واشنطن المجلس على إلغاء عبارات أشد حزماً كانت واردة في صيغ أولية للإعلان وصفت القصف على قانا بأنه «عمل غير مقبول»، وشطب فقرة من الإعلان تطلب «وقفاً فورياً للأعمال الحربية»، و قال المندوب الأميركي في الأمم المتحدة جون بولتون: «نعترض على كل صيغة تستخلص نتائج مبكرة حول ما حصل».
ـ وضع المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة جون بولتون تأجيل الاجتماع في إطار عدم التمكن من الاتفاق على موعد مناسب لجميع الأطراف، فيما أشار المندوب الفرنسي لدى المنظمة الدولية جان مارك دولاسابليير أن باريس تعتقد أن عقد الاجتماع لا يزال سابقاً لأوانه موضحاً أنه «من المهم التوصل إلى اتفاق سياسي قبل نشر القوة الدولية».
ـ طلب وزير الخارجية اللبنانية بالوكالة طارق متري خلال اجتماع لمجلس الأمن بفتح تحقيق دولي حول مجزرة قانا وبوقف فوري لإطلاق النار، و قال إن الحكومة اللبنانية صادقت على خطة لإنهاء النزاع تتضمّن وقفاً فورياً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، والإفراج عن الأسرى اللبنانيين والإسرائيليين في سجون الاحتلال ونشر قوات دولية في الجنوب، فيما أكد المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة دان غيلرمان أنه لا توجد مخططات لإسرائيل في لبنان(!)، وأنها اضطرت للتدخل ضد الفظاعات في إشارة إلى حزب الله.
ـ امتنع رئيس الولايات المتحدة الأميركية جورج بوش في كلمة ألقاها في اجتماع ميامي عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار. وقال «سنعمل مع حلفائنا لتقديم قرار إلى مجلس الأمن الدولي يضع حدّاً للقصف ويضع أسس سلام دائم».
ـ قالت وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية كونداليـزا رايس قبـيل مغـادرتها إسرائيل «إننا ندعو مجـلس الأمن الدولي إلى التوصـل لاتـفاق هذا الأسبوع يستند إلى وقف إطلاق النار وإنشاء ظروف سياسية لتحقيق اتفاق طويل الأمد ونشر قوة سلام دولية».
ـ اجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر بهدف حسم مصير العملية العسكرية الإسرائيلية وآفاقها في ظل مؤشرات عن حسم مصير الحرب بسبب نفاد الوقت وصدور قرار عن مجلس الأمن برعاية أميركية نهاية الأسبوع.
ـ أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت في خطاب أمام رؤساء البلديات أن اسرائيل لن توقف الحرب في لبنان حتى تحقيق أهداف العملية. وقال في معرض تبرير ما تكبدته اسرائيل من خسائر «إننا كنا نعلم أن المعركة ستكون قاسية ومؤلمة ولكن لم يكن أمامنا مفر آخر سوى الرد الحاسم والشديد» . وأثار خطاب اولمرت موجة واسعة من ردود الفعل لدى قوى اليسار، فيما دفع اليمين الى تأييده.
ـ طالب رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو الحكومة بعدم الخضوع للضغوط الدولية لوقف الحرب، وقال إنه «أمام تهديد استراتيجي يتوجب أن يكون هناك حس استراتيجي».
ـ أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن جيش الاحتلال سيستدعي ثلاث فرق إضافية أي التحاق ما لا يقل عن 15 الف جندي آخرين.
ـ عقد لقاء بين وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي ووزير الخارجية الفرنسية فيليب دوست بلازي في مقر السفارة الإيرانية في بيروت.
ـ دعا وزير خارجية ألمانيا فرانك شتاينمر إلى إشراك سوريا في مسار السلام في الشرق الأوسط.
ـ عقدت قيادات «المنظمات الأميركية اللبنانية في الولايات المتحدة الأميركية» مؤتمراً في واشنطن بحثت فيه مع المسؤولين الأميركيين الرسميين أسباب ونتائج الأزمة في لبنان، وقال المجتمعون إن «حزب الله» ينفّذ عمليات ضد إسرائيل خدمة للأجندتين السورية والإيرانية.
ـ اعتبرت منظمة «هيومان رايتس واتش» أن الغارة التي شنّتها اسرائيل على بلدة قانا تندرج ضمن القصف بلا تمييز، والذي يعتبر من جرائم الحرب.