الاثنين 7/8/2006
الوضع العسكري
ـ مجزرة الشياح: عاود الطيران غاراته على الضاحية الجنوبية واستهدف منطقة الشياح وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها للقصف، فأصاب مبنى بالقرب من جامع الحجاج وراح ضحية هذا القصف 56 شهيداً.
ـ تعرّضت الغازية والغسانية الى مجزرتين نفذتهما الطائرات الإسرائيلية، وأدتا إلى استشهاد واحد وعشرين شخصاً (15 في الغازية و6 في الغسانية).
ـ شنّت الطائرات الإسرائيلية ست غارات متلاحقة على حي النادي الحسيني في بلدة حولا حيث كان يختبئ فيه عدد كبير من الأهالي. وقد تهدم أحد المباني فوق 65 شخصاً من أبناء البلدة (بينهم 35 طفلاً) فاستشهد خمسة، وأصيب البعض بجروح ونجا الباقون بأعجوبة.
ـ تعرضت السوق التجارية والساحة العامة في النبطية لغارات جوية متتابعة، فدُمّر عدد من المباني والمحلات التجارية من بينها مكتب جريدة «السفير» ومسجد الإمام الحسين وبناية رمال، كما تعرض حي البياض لغارات مماثلة.
ـ شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عدة على بلدة كفرجوز ومحيط بلدة حارون وبلدة كفررمان وكفرتبنيت وجبشيت وكفرصير.
ـ أغار الطيران المعادي على بعض المواقع في مجرى نهر الليطاني والوادي الأخضر وطريق التابلاين في بلدة كفررمان ومزرعة ياسين للدواجن في بلدة شوكين. وتزامن ذلك مع قصف عنيف طال بلدات يحمر الشقيف وأرنون وزوطر الشرقية وزوطر الغربية ومزرعة الحمراء وقعقعية الجسر وعدشيت وبريقع وعبا والزرارية وتلتي الدبشة وعلي الطاهر ومزرعة الجرمق.
ـ تعرّضت قرى مدينة صور لنحو 30 غارة طالت أطراف بلدات قانا والرمادية ورشكناني وزبقين وعيتيت ودير عامص وراس العين والأحياء السكنية بين كفرا ودير عامص.
ـ قصفت المدفعية الإسرائيلية صديقين وقانا وبدياس والمنطقة الواقعة بين البرج الشمالي والحوش والقليلة والمنصوري ومجدل زون ومزرعة بيوت السياد وعين بعال وباتوليه، وسقطت عدة قذائف على شاطئ راس العين.
ـ قصفت البوارج الحربية الإسرائيلية الساحل الممتد من البياضة حتى مخيم الرشيدية. واستهدف الطيران مبنى على طريق العباسية ـ صور.
ـ واصل الطيران الإسرائيلي غاراته على كفرا والسلطانية وبير السلاسل، فيما تعرضت برعشيت وشقرا وصفد البطيخ لقصف مدفعي عنيف.
ـ تعرضت بلدة القليعة لقصف مدفعي إسرائيلي، وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه البلدة للقصف. وشن الطيران الإسرائيلي غارات على المحمودية ودبين وبلاط وأطراف مرجعيون والطيبة ومركبا.
ـ تواصلت الغارات التدميرية على الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، وتعرضت للقصف حارة حريك والمشرفية وحي ماضي وحي معوض ومحيط كنيسة مار مخايل.
ـ لم يغادر الطيران الإسرائيلي أجواء بعلبك البتة، ولم يترك طريقاً أو منفذاً يربط بعلبك بالمناطق الأخرى إلا دمره. وقد شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على طريق وادي النحاسة ووادي نبع الشاغور في جرود بلدة نحلة، والطريق الجبلية التي تربط سهل بعلبك والنبي سباط ببلدة معربون. وهذه الطرق تعتبر منافذ نحو الأراضي السورية.
ـ أغار الطيران الإسرائيلي على بلدة شمسطار للمرة الثانية.
ـ تعرضت الطريق الدولية بين لبنان وسورية عند نقطة المصنع، وللمرة الخامسة، للقصف المركز. كما تعرض موقع الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة في جرود بلدة قوسايا للقصف الجوي.
ـ شنّ الطيران الإسرائيلي غارات متتابعة على طريق راشيا ـ جب فرح، وعلى طريق ضهر الأحمر ـ كفرمشكي، وطريق بيادر العدس ـ عيتا الفخار، وطريق النبي أيلون ـ ينطا، وطريق بكا ـ ينطا ـ كفرقوق، وطريق الكنيسة ـ ينطا، وأصيب جراء ذلك الجسور والعبارات وشبكات جر المياه.
ـ تعرض مجرى نهر الليطاني لغارات جوية بالقرب من معمل توليد الكهرباء في مركبا ووادي يحمر وزلايا ومحيط بلدتي قليا والدلافة، وتوسعت الغارات لتشمل وادي ميدون وأطراف عين التينة ولبايا.
ـ أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية بعض صواريخها على طريق ترابية تربط غابة عين زحلتا برأس جبل الباروك.
ـ واصلت المقاومة توجيه ضرباتها إلى قوات الاحتلال، فاستهدف المقاتلون آلية مدرعة على طريق دبل فدمّروها، وتصدوا لقوة مشاة حاولت التسلل إلى بلدة عيناتا، ولقوة أخرى حاولت التقدم إلى بلدة عيتا الشعب، ومثلها في بلدة حولا.
ـ نصب رجال المقاومة كمينين للقوات الإسرائيلية في محيط عين إبل وجنوب شرق بلدة العديسة. وسقط للعدو جراء ذلك عدد من الإصابات بين قتيل وجريح.
ـ قصفت المقاومة بالصواريخ مقر قيادة المنطقة الشمالية في مدينة صفد، وقاعدة عيلبون العسكرية. وتساقطت صواريخ المقاومة على مركز قيادة اللواء الشرقي في كريات شمونة ومرج هونين وثكنة خربة المنارة علاوة على رامات نفتالي وكفار جلعادي ومسكاف عام وآلي غلعاد.
التحرّك السياسي محلياً
ـ تشاور الرئيس إميل لحود مع الرئيس بشار الأسد في تطورات العدوان الإسرائيلي وفي الحلول المقترحة لدى مجلس الأمن.
ـ استقبل الرئيس إميل لحود الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وأعلن أمامه أن لبنان يعتزم مقاضاة إسرائيل والمطالبة بتعويضات عن الخسائر المادية والبشرية.
ـ ألقى الرئيس فؤاد السنيورة كلمة أمام المؤتمر الطارئ لوزراء الخارجية العرب جاء فيها أن ثمة شرطين في أي قرار دولي: السيادة وإلزام إسرائيل وقف النار والإنسحاب. وقد بكى الرئيس السنيورة مرتين أثناء إلقاء كلمته.
ـ أقرّ مجلس الوزراء، في جلسة طارئة، إرسال 15 ألف جندي لبناني إلى الجنوب بالتزامن مع انسحاب قوات الاحتلال إلى ما وراء الخط الأزرق.
ـ استدعت قيادة الجيش اللبناني الاحتياط الأول من عسكريي الخدمة الفعلية ممن تمّ تسريحهم خلال السنوات الخمس الماضية. والهدف من هذا الاستدعاء تعزيز القدرات البشرية للجيش.
ـ زار السفير الفرنسي برنار إيمييه الرئيس نبيه بري وتباحثا في مشروع القرار الفرنسي المقدم إلى مجلس الأمن لوقف النار في لبنان.
ـ عقد وزير الخارجية فوزي صلوخ محادثات في قصر بسترس مع نظيره السوري وليد المعلم قبيل اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب.
ـ تابع رئيس كتلة «المستقبل» مشاوراته واتصالاته مع عدد من المسؤولين العرب والأجانب لإدخال بعض التعديلات على مشروع القرار المطروح على مجلس الأمن. ولهذه الغاية اتصل بالأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان.
ـ دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وزراء الخارجية العرب إلى اتخاذ موقف حازم وصريح ضد العدوان الإسرائيلي والمطالبة بسحب القوات الإسرائيلية إلى ما وراء الخط الأزرق.
عربياً
ـ عقد وزراء الخارجية العرب مؤتمراً استثنائياً في بيروت، وانتهوا إلى موقف موحد يدعم النقاط السبع التي عرضها الرئيس فؤاد السنيورة أمام مؤتمر روما، وقرروا إرسال وفد ثلاثي مؤلف من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان والشيخ حمد بن جبر آل ثاني والسيد عمرو موسى إلى نيويورك لدعم موقف لبنان من التعديلات المطلوبة على مشروع القرار الفرنسي المعروض على مجلس الأمن.
ـ أعلن الأمير سعود الفيصل في كلمة له أمام مؤتمر وزراء الخارجية العرب أن النقاط السبع اللبنانية يجب أن تكون أساس أي قرار لمجلس الأمن، ويجب ألا يكون لبنان ساحة للصراعات الاقليمية.
ـ أعلن إياد مدني وزير الثقافة والإعلام السعودي أن المملكة العربية السعودية تقف صفاً واحداً مع الشعبين الشقيقين في لبنان وفلسطين في مواجهة الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل.
ـ شدّد الرئيس السوري بشار الأسد على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق، ودعا إلى ضرورة ترسيخ الفكر القومي بين جميع شرائح المجتمع العربي.
ـ قال الرئيس المصري حسني مبارك أمام أعضاء الحزب الوطني الحاكم إنه يعارض المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل، وأنه ضد إرسال قوات إلى الخارج والدخول في حرب جديدة.
دولياً
ـ قال الرئيس جورج بوش أن على أي قرار دولي أن يساعد في قيام سلام دائم (بين لبنان وإسرائيل) وقادر على الثبات، و(أن يتضمن) تكليف قوة دولية فاعلة لمساعدة لبنان على ضبط حدوده مع سوريا ومنع شحنات الأسلحة غير الشرعية لحزب الله.
ـ في خطاب مسجل ألقاه إيهود أولمرت أمام مؤتمر اتحاد الطوائف اليهودية في أميركا الشمالية قال إن إسرائيل لا تحارب حزب الله وإنما إيران وسوريا أيضاً اللتين «تريدان تدميرنا».
ـ أجرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني اتصالاً بوزير الخارجية القطري وتباحثا في تطورات الوضع في لبنان.
ـ جدّدت إيران انتقادها مشروع القرار الفرنسي ـ الأميركي الذي رأت فيه «عملية سياسية ضد لبنان». وقال الجنرال يحيى رحيم صفوي قائد حرس الثورة الإيرانية إن العدوان الصهيوني على لبنان هو جزء من الخطة الأميركية للشرق الأوسط الكبير. وأضاف: إن أقطاب واشنطن الذين يعتبرون أنفسهم أنهم انتصروا في الحرب الباردة استغلوا حوادث 11 أيلول التي يحتمل أنهم افتعلوها بالتعاون مع الصهيونيين لاحتلال أفغانستان والعراق، وهم يريدون الآن احتلال لبنان عسكرياً.
ـ ارتفع عدد النواب الأتراك الذين استقالوا من المجموعة البرلمانية للصداقة التركية ـ الإسرائيلية إلى 217 عضواً من أصل 284 احتجاجاً على العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل ضد الأراضي الفلسطينية وفي لبنان.