الأحد 13/8/2006
الوضع العسكري ؟

ـ صعّدت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد البلدات والقرى اللبنانية بعدما عجزت عن إحراز أي تقدّم بري. وتحوّل وادي الحجير إلى مقبرة للدبابات الإسرائيلية. واعترفت إسرائيل بمقتل 5 جنود وإصابة 25 آخرين، وبسقوط طائرة استطلاع من دون طيار فوق بلدة عبا بصاروخ أرض ـ جو.

ـ قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات قلاويه والغندورية وبرج قلاويه لمنع رجال المقاومة من مطاردة الجنود الإسرائيليين الذين كانون يتراجعون عن وادي الحجير.

ـ دخلت قوة إسرائيلية إلى مرجعيون والقليعة، وفتشت بعض المنازل، واستجوبت بعض السكان عن علاقتهم بعناصر من الحزب السوري القومي الاجتماعي كانوا قد أصابوا دبابة ميركافا في مرجعيون.

ـ قصفت الطائرات الإسرائيلية قبيل دخول وقف النار حيز التنفيذ البرج الشمالي وجبشيت وشعث وعلي النهري وقليا وبعلبك وقعقعية الجسر والحوش والبازورية، ووصل عدد شهداء هذه الغارات إلى عشرين شهيداً.

ـ أطلقت البوارج الحربية نحو عشرين قذيفة خلال أقل من دقيقتين على منطقة الرويس والمعمورة وبئر العبد وحارة حريك والكفاءات في الضاحية الجنوبية، ودمّرت مجمّع سيد الشهداء ومجمّع الإمام الحسين ومجمّع صفي الدين. والمجمّعان الأخيران يقعان خلف جبانة الرادوف في محلة الرويس.

ـ أطلقت طائرات استطلاع إسرائيلية صاروخاً على سيارة مدنية بالقرب من معمل غندور في الشويفات.

ـ عاودت المدفعية الإسرائيلية قصف بلدات فرون والغندورية وقلاويه ومحيط كونين وصف الهوا وتبنين وشقرا وبرعشيت والسلطانية ومحيط خربة سلم وكفرا وياطر وحاريص وصربين وقبريخا وحداثا ودير أنطار.

ـ عاشت مدينة صور والقرى المحيطة بها أعنف قصف بري وبحري وجوي منذ بدء العدوان الإسرائيلي. وشمل القصف صور وعيتيت وطيردبا ومجدل زون وزبقين وجبال البطم والمنصوري وحناويه وقانا وصديقين والبازورية وبيوت السياد والمعشوق ومعروب وبدياس ودير قانون النهر والحلوسية وحناويه وجويا والشهابية ومحرونة والعباسية وكفرا وياطر ومعركة وبرج رحال.

ـ دمّرت الطائرات الإسرائيلية منزلاً من ثلاث طبقات في بلدة البرج الشمالي، وأدى ذلك إلى استشهاد زينب حويلا وأولادها الثلاثة وخادمتها السريلانكية.

ـ استهدف الطيران الإسرائيلي موقعاً لحركة فتح في مخيم البرج الشمالي.

ـ تعرضت النبطية وقراها لغارات متواصلة وللقصف المدفعي الكثيف. وتركّز القصف على محيط ثكنة الجيش اللبناني وحي المسلخ وحي الإمام المهدي.

ـ أغارت الطائرات الإسرائيلية على كفرتبنيت وقعقعية الجسر والزرارية وكفرصير وجبشيت.

ـ قصفت الطائرات الإسرائيلية مبنى تلفزيون «المنار» في حي البياض في النبطية فدمّرته.

ـ جدّدت الطائرات الإسرائيلية قصفها مخيم عين الحلوة للمرة الثانية، فأصابت مركزاً عسكرياً تابعاً لحركة فتح. كما استهدفت الطائرات مزرعة أبقار في منطقة الزهراني، فدمّرتها تماماً.

ـ طاردت الطائرات الإسرائيلية السيارات العابرة على طرق بعلبك، فقصفت سيارة فان في بلدة النبي عثمان وأحرقتها، وقصفت شاحنة عند مفرق بلدة الطيبة، وأخرى عند محلة التل الأبيض في مدينة بعلبك.

ـ قصف الطيران الإسرائيلي سيارة «بيك أب» محملة بقوارير الغاز فدمّرتها وتفجرت القوارير، ثم أغارت الطائرات على الطرقات الجردية في نحلة ورسم الحدث.

ـ حاولت القوات الإسرائيلية القيام بعملية إنزال في منطقة بوداي غرب بعلبك، لكن رجال المقاومة أفشلوا هذه المحاولة.

ـ أغارت الطائرات على بلدة علي النهري، فدمّرت النادي الحسيني فيها وعدداً من المنازل.

ـ استهدفت الطائرات الإسرائيلية إحدى آليات الجيش اللبناني في عيتا الفخار، ثم عاود الطيران المعادي استهداف شاحنة عسكرية للجيش اللبناني عند مثلث قليا.

ـ قصف الطيران المعادي جسراً على نهر العويك القريب من بلدة حلبا في عكار، ثم جسراً آخر في بلدة الكويخات.

ـ دمّر الطيران الإسرائيلي معمل «ليمبكس» للورق في بلدة الناعمة الذي يملكه نبيل الكزيري، ودمّر معملاً لصناعة الكاوتشوك في خراج بلدة جون في إقليم الخروب.

ـ فجّر رجال المقاومة عبوة ناسفة في جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي في العديسة، وتمكن المقاتلون من تدمير دبابة وجرافة في وادي الحجير، ودمروا جرافة أخرى في بلدة عيتا الشعب.

ـ دمّر مقاتلو المقاومة دبابتين من طراز ميركافا في سهل الخيام. وعلى محور الطيبة القنطرة اشتعلت النيران في ثلاث دبابات وجرافة.

ـ أطلقت المقاومة دفعة من الصواريخ على كريات شمونة وكفار جلعادي وكفار يوفال ومسكاف عام وحيفا. وبلغ عدد الصواريخ 250 صاروخاً.

ـ قتل الرقيب الأول في الجيش الإسرائيلي يوري غروسمان (12/8/2006) بصاروخ أصاب دبابته، وهو نجل الأديب الإسرائيلي المعروف والمعارض للحرب دافيد غروسمان.

؟ التحرّك السياسي

؟ محلياً

ـ في حديث إلى صحيفة «نيويورك تايمز» قال رئيس الجمهورية العماد إميل لحود إن إسرائيل لم تستطع أن تحقق أياً من أهدافها التي وضعتها، وهي نزع سلاح حزب الله وفرض شروطها على لبنان، لذلك عملت على اعتماد سياسة الدمار الشامل والأرض المحروقة. وأشار إلى أن الإدارات الأميركية المتعاقبة كانت صديقة لإسرائيل، لكنها لم تصل إلى ما وصلته الإدارة الحالية من دعم مطلق.

ـ تلقى الرئيس فؤاد السنيورة اتصالات هاتفية من الرئيس المصري حسني مبارك، والملك الأردني عبد الله الثاني، ووزير الخارجية الأردنية عبد الإله الخطيب، ومن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، ومن وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس، ومن وزير خارجية السويد يان إلياسون، ودارت معظم الاتصالات حول تنسيق عملية نشر قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان.

ـ وصف الرئيس سليم الحص بوش بأنه فاشي وإرهابي. وأضاف: إن موافقة مجلس الوزراء اللبناني على القرار 1701 كان لا بد منها «لإنهاء المجزرة الرهيبة التي ينفذها العدو الصهيوني».

ـ قال النائب بطرس حرب إن القرار 1701 يتكلم على ما هو أبعد من الليطاني، فهو يتحدث عن تطبيق اتفاق الطائف والقرارين 1559 و1680.

ـ حذّر السيد محمد حسين فضل الله من مفاعيل القرار 1701، وقال: «إن الحرب المدمّرة التي قادتها الإدارة الأميركية ونفذتها إسرائيل يراد لها أن تستكمل من خلال القرار 1701.

ـ عقد النائب أسامة سعد مؤتمراً صحافياً في منزله في صيدا قال فيه: «لقد راهنت أميركا ومعها أداتها الإقليمية إسرائيل وأذنابها المحليون وعملاؤها من الحكام العرب على قدرة الجيش الصهيوني على إلحاق الهزيمة بالمقاومة خلال أسبوع أو أسبوعين. ولما عجز عن تحقيق أي إنجاز عسكري اضطرت أميركا إلى الموافقة على صدور قرار مجلس الأمن 1701».

؟ عربياً

ـ أبلغ الرئيس المصري حسني مبارك وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي خلال لقائهما في الإسكندرية أن على إيران أن تساعد في إعادة الاستقرار إلى لبنان، ورأى في القرار 1701 خطوة أولى نحو الاتجاه الصحيح.

ـ قال وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل إن القرار 1701 لم يتضمّن كل ما تريده الدول العربية، إلا أنه أكّد دعمه للحكومة اللبنانية كي تبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية.

ـ أعلن مصدر سوري مسؤول أن الحكومة السورية تؤيد موقف الحكومة اللبنانية من القرار 1701، لكنها تعبّر عن الأسف الشديد لأن القرار لم يأخذ في الاعتبار الكثير من المطالب اللبنانية، وتهرّب من تحميل إسرائيل مسؤولية عدوانها الوحشي على المدنيين.

؟ دولياً

ـ قال إيهود أولمرت في بداية اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي صادق على القرار 1701 «إن القرار جيد وإنه يخلق الظروف الفعلية لتنفيذ القرار 1559».

ـ أعلنت تسيبي ليفني وزيرة خارجية إسرائيل أن قرار مجلس الأمن 1701 جيد لإسرائيل، وإذا تمّ تنفيذه فسوف يؤدي ذلك إلى تغيير جوهري في قواعد اللعبة في لبنان.

ـ ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية ستبدأ حملة دولية لتنفيذ الحظر الوارد في القرار 1701 على وصول الأسلحة إلى حزب الله.

ـ اتصل وزير الخارجية الفرنسية فيليب دوست بلازي بكل من وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، وبوزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي ليؤكد لهما حرصه على ضرورة «احترام الوقف الفعلي للأعمال الحربية».
؟ التحرّك الشعبي

ـ طالب كتاب عالميون في مهرجان أدبي أقيم في البرازيل القوات الإسرائيلية بالانسحاب الفوري من لبنان والأراضي الفلسطينية.

ـ سارت تظاهرات احتجاج ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان أمام السفارتين الإسرائيلية والأميركية في مدريد عاصمة إسبانيا، وأمام القنصلية الإسرائيلية في اسطمبول، وفي ساوباولو في البرازيل، وفي كل من الباراغوي وباكستان وكندا وألمانيا.

ـ تواصلت التظاهرات المندّدة بالعدوان الإسرائيلي في المدن الفرنسية من باريس إلى ستراسبورغ ومرسيليا وليل وبوردو وغيرها.

ـ احتشد المئات من المتظاهرين في مدن الولايات المتحدة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على لبنان بدعوة من منظمات عربية وأميركية. وسارت التظاهرات في واشنطن ولوس أنجلس ودير بورن وسان فرنسيسكو.