أكد السياسي والنائب السابق حسن العلوي، الأحد، أن اغلب الدول العربية ستذهب نحو تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني بعد مؤتمر وارسو الذي عقد بدعوة من أمريكا، فيما بين أن العراق وسوريا ولبنان وإيران سيقفون بالضد من التخاذل العربي والتطبيع “الإسرائيلي” بشكل منفرد عن الدول العربية.

وقال العلوي في تصريح لـ/ المعلومة/، إن “اغلب الدول العربية ستذهب نحو تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وترك القضية الفلسطينية بعد مؤتمر وارسو الذي عقد برعاية ودعم واشنطن”، لافتا إلى إن “اغلب الدول العربية ستتيح للكيان الصهيوني افتتاح سفارته وقنصليته فيها”.
وأضاف أن “العراق سيكون الرافض الأول للتطبيع مع الكيان الصهيوني وسيمنع جميع المحاولات التي ترمي لفتح سفارة أو قنصلية في أراضيه”، مبينا أن “سوريا إيران ولبنان والعراق سيقفون بالضد من التخاذل العربي والتطبيع “الإسرائيلي” الذي تعمل عليه واشنطن مع القادة العرب”.
وبين أن “الكيان الصهيوني يسعى للتطبيع علاقته مع جميع الدول المجاورة له بما فيها سوريا لتحقيق الاستقرار التجاري والأمني له”، موضحا أن “الدمار الذي لحق بسوريا حصل للتطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وكان الخبير الإعلامي عميد كلية الإعلام بجامعة بغداد هاشم حسن قد أكد ، اليوم الأحد، أن اغلب وسائل الإعلام العربية التحقت بركب القادة والزعماء العرب في مؤتمر وارسو، مبينا عدم قدرتها الوقوف ضده لتبعيتها وامتلاكها من قبل الرؤساء.
واعتبر القيادي في ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، السبت، مشاركة الدول العربية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مؤتمر وارسو بمثابة إعلان مباشر عن التطبيع العربي الصهيوني، مشيرا الى ان عدم مشاركة العراق في المؤتمر جاء ضمن توجه المرجعية الدينية العليا التي دعت الى عدم الانخراط بصراع اقليمي.
وكشف تقرير لموقع ديفينس نيوز الامريكي المتخص بالشؤون العسكرية أن الولايات المتحدة متمثلة بادارة ترامب قد فشلت عبر مؤتمر وارسو في تكوين جبهة موحدة ضد ايران على الرغم من ادعاء وزير الخارجية مايك بومبيو وجود ممثلين عن 60 دولة شاركت في الاجتماع.

المصدر: المعلومة