ما نقله اياد علاوي رئيس ائتلاف الوطنية في العراق، إستنادا لمعلومات وصلت لديه، تتعلق بتقديم المخابرات الاسرائيلية صورا ومعطيات استعلامية للاميركيين ، عن صورايخ باليستية منتشرة في كل من غزة والبصرة وسوريا، وموجهة لاستهداف مواقع وقواعد اميركية في الخليج، يحمل الكثير من الابعاد الحساسة، وبمعزل عن كون هذه المعلومات صحيحة او خاطئة، فيجب التوقف عندها ودراستها.

في الحقيقة ، تكمن اهمية وخطورة مضمون تصريح علاوي في التوقيت من جهة، مع تزامن نشر هذه المعلومات مع الوضع المتوتر في المنطقة والخليج، حيث الاشتباك الايراني ـ (الاميركي الخليجي) يتصاعد ويتأزم، ومن جهة اخرى في الامكنة التي تم ذكرها حيث تتركز فيها صواريخ باليستية قصيرة المدى، إذ نتكلم عن غزة وعن سوريا وعن العراق وتحديدا البصرة، او الجنوب العراقي، والاهم من ذلك ان المعطيات ـ حسب المسؤول العراقي السابق ـ أن اسرائيل قدمتها للاميركيين، والموجودين في الخليج والعراق وسوريا ميدانيا واستعلاميا، على الارض وفي الجو، بشكل اكثر فعالية من اسرائيل ومن وسائطها العسكرية والاستعلامية.

لقراءة المقال كاملا: https://www.alahednews.com.lb/article.php?id=6677&cid=124

 

 

المصدر: موقع العهد