انتشرت مقاطع فيديو طريفة على مواقع التواصل الاجتماعي، حول الكابوس الذي سيلاحق النجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف ريال مدريد، بعد إزاحة الستار عن تمثال له.

ويحلم رونالدو، في الفيديو، بكابوس مزعج، بعد إزاحة الستار عن تمثال نصفي "غريب" له، وإطلاق اسمه على مطار "ماديرا" مسقط رأسه.

وأثار تمثال "صاروخ ماديرا" السخرية والضحك في مواقع التواصل الاجتماعي، لعدم التشابه الكبير بينه وبين تمثاله.

فقد ذكر موقع بيلد الألماني أن التمثال النصفي البرونزي للنجم البرتغالي الكبير في المطار "لا هو تمثال جميل ولا يشبه رونالدو الأصلي بشكل خاص".

بينما أشار موقع "شبيغل" الألماني، إلى أن نحات التمثال، الفنان إيمانويل سانتوس، لا يشعر بأي ذنب.

وقال سانتوس إن إخراج التمثال بهذا الشكل لم يكن أمرا سهلا، وتأسف من أنه قام بعمله دون أن يتمكن من اللقاء شخصيا برونالدو وقال إنه متشوق جدا لمعرفة رأي الدون نفسه بالتمثال، بينما يرى البعض أنه من الأفضل ألا يقابله في المستقبل أيضا.

في حين ذهب البعض، أبعد من ذلك، ساخرا بأن هذه هي نتيجة تكليف أحد عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي، بنحت تمثال نصفي لغريمه التقليدي كريستيانو رونالدو، صاحب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للعام 2016.

وأعرب رونالدو (32 عاما)، رغم منظر التمثال، عن فرحته أثناء مراسم إزاحة الستار عن التمثال، قائلا: "رؤية هذا المطار وهو يحمل اسمي شيء خاص جدا. الجميع يعرف أني فخور بجذوري، وبالبرتغال، وماديرا على وجه الخصوص".

وكان رئيس الحكومة المحلية لجزيرة ماديرا، ميغل البوكيركي، قرر إطلاق اسم رونالد على مطار ماديرا، الذي استقبل 3.1 مليون مسافرا عام 2016، في يوليو/ تموز الماضي، قبل نحو أسبوعين من تتويج البرتغال بقيادة رونالدو بكأس أوروبا 2016.

وجرى حفل كبير في فونشال عاصمة ماديرا، حضره الرئيس البرتغالي دي سوزا ورئيس الوزراء كوستا، وكرم رونالدو بإزاحة الستار عن ثمثال برونزي له في المطار، الذي صار يحمل اسم "مطار ماديرا الدولي كريستيانو رونالدو".