أنجز فريد الأشقر، وهو ابن بلدة حلبا العكارية، شمالي لبنان، مسبحة فريدة من نوعها في العالم، من الكوربي المسكي الألماني، سعياً للدخول إلى كتاب غينيس للأرقام القياسية، وذلك لأنها أكبر وأثقل مسبحة في العالم من هذا النوع.
وقال فريد الأشقر لـ"سبوتنيك" "هواية جمع السبح ورثتها عن والدي، وفي البداية اتخذتها تجارة لتتحول فيما بعد إلى شغف بأن أصنع إنجازا من هذه الهواية، لدي متحف صغير في البلدة أجمع فيه التحف والأثريات، وجميع أنواع السبح(عاج، عنبر، مسكي، مرجان…)".
وأضاف: "استغرق جمع المسبحة حوالي الـ 20 و 25 سنة، من خارج لبنان، حبوبها من المسكي الألماني، لون أصفر، يبلغ عدد حبات السبحة 101 حبة بحجم كرة البلياردو، ووزنها 17325 غراماً، وطولها 3500 سنتم، وقطر الحبة الواحدة ثمانية سنتيمترات، وهي وفق الأبحاث التي أجريتها هي أكبر وأثقل مسبحة في العالم".
وأوضح الأشقر أنه تواصل مع المسؤولين عن موسوعة غينس في لبنان، آملاً أن تتم زيارته في مشغله لمعاينة ما لديه من مسابح.
وكان الأشقر قد أنجز قبل ذلك مسبحتين من النوع ذاته باللونين الأصفر والأحمر، وبحبات كبيرة عددها 33 حبة في كل مسبحة، بوزن 6 كلغ، تعاون في إنجازها مع فنيين من أبناء حلبا.
وأردف قائلاً:"هذا العمل له أهمية كبيرة بالنسبة لي، وخصوصاً لمتحفي في حلبا، وأحب أن أكبر اسم لبنان، واسم بلدتي حلبا، وكل إنسان حسب هواياته يمكن أن ينجز أعمالا، هواياتي السبح وحاولت أن أبتكر شيء في السبح لأصل إلى العالمية".
وتوجه للدولة اللبنانية قائلاً:" على الدولة اللبنانية ووزارة السياحة، أن تأخذ هذا العمل بعين الاعتبار، وتشجع مثل هكذا أعمال".