قدم كلب حياته ثمنا لحماية عشرات من الناس المحتفلين بأحد الأعراس في مدينة ميدغوري بولاية بورنو بنيجيريا.

هذا الكلب الذي يملكه أحد سكان المنطقة اعترض انتحارية كانت محملة بكمية من المتفجرات لاستهداف الحفل الأحد بقصد إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.

وقال الناطق باسم الشرطة النيجيرية في الولاية فيكتور إيسوكو إن امرأة انتحارية كانت تحمل حزاما ناسفا على جسدها حاولت اقتحام الحفل لكن الكلب الشجاع هاجمها ومنعها من الاقتراب من الجموع.

وأثناء محاولتها صد الكلب عنها وشق طريقها للوصول إلى المحتفلين فجرت الفتاة نفسها مما أدى إلى مقتلها ومقتل الكلب، ولم يصب أحد من الحضور بسبب شجاعة الكلب.

ولم تقدم الشرطة معلومات إن كان الكلب مدربا على الكشف عن المواد الخطرة والمتفجرة.

وأشارت التقارير إلى أن الهجوم جاء بعد ساعات من تفجير ثلاث نساء أخريات لأنفسهن وهن يحاولن الدخول إلى مدينة ميدغوري.

وتعتبر ولاية بورنو الأكثر استهدافا من قبل منظمة بوكو حرام المتشددة، وقد قتل آلاف من المدنيين وشرد مئات الآلاف منذ بدء المنظمة هجماتها، بحسب تقارير صحافية.

المصدر: Naij