أصيبت امرأة تدعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالصدمة بعد أن تم ترحيل زوجها إلى المكسيك.

وقالت العائلة التي تواصل دعمها لترامب على الرغم من خطابه بشأن الهجرة خلال حملته الانتخابية، إنهم يعتقدون أن "الأشخاص الخيرين" سيكونون على ما يرام.

وانتقل، روبيرتو بيريستين، البالغ من العمر 43 عاما من المكسيك إلى الولايات المتحدة قبل 20 عاما، عندما كان في العشرينات من عمره، حيث سافر في البداية لزيارة قريب له، لكنه قرر البقاء في أمريكا، دون وثائق هجرة رسمية، وبعد ذلك بوقت قصير التقى هيلين وتزوجا واستقر الاثنان في إنديانا.

ووفقا للتقارير فإن مسؤولي الحدود الأمريكية عام 2000 اكتشفوا أن بيريستين يعيش في البلاد من دون وثائق رسمية عندما غادر البلاد إلى كندا.

وآنذاك، طالبته السلطات بمغادرة البلاد طوعا في غضون 60 يوما، وعلى الرغم من ذلك قرر البقاء في الولايات المتحدة مع زوجته الحامل.

ومع انتخاب، دونالد ترامب، رئيسا، تم ترحيل بيريستين إلى مدينة سيوداد خواريز الحدودية المكسيكية حيث ليس لديه هناك لا أقارب ولا أصدقاء.

وجاء ترحيله بمثابة صدمة الكبيرة لزوجته التي افترضت أن حملة ترامب ضد المهاجرين لن تنطبق إلا على الأشخاص الذين لديهم سجلات جنائية.

وقد وضعت العائلة الآن عريضة عبر موقع "Change.org" للمطالبة بعودة الزوج إلى الولايات المتحدة.

المصدر: مترو