قد تشهد التقاطعات الدائرية مستقبلاً أفضل في العالم، وذلك بعدما طبّقتها بريطانيا وفرنسا بشكل كامل على رغم أنّ السائقين ما زالوا ينظرون لها بنوع من الحيرة والإرتياب في كثير من دول العالم.
فقد ذكرت دراسة أُجريَت عن التقاطعات الدائرية، أنها يمكن أن تجعل الطرق أكثر أماناً.
وجاء في الدراسة التي وضعت أجهزة فحصت نحو 50 تقاطعاً دائرياً الى أنها تؤدي إلى إنخفاض معدلات الحوادث والإصابات بشكل ملحوظ.
وأشارت الدراسة الى أنه لم تحدث أيّ حال وفاة أو إصابة خطيرة على التقاطعات الدائرية خلال وقت الدراسة التي إمتدّت نحو عام كامل، ويعود ذلك إلى أنّ السيارات لا يمكنها على هذه التقاطعات السير في خط مستقيم، وبالتالي فإنه من الطبيعي أن تبطئ سرعتها.
وأشارت الدراسة إلى قدرة التقاطع الدائري الفريدة على تنظيم حركة المرور من دون حدوث حال إرتباك خلال إنقطاع الكهرباء وتوقف الإشارات الضوئية عن العمل، ما يجعلها أفضل من التقاطع رباعي الطرق الأكثر تقليدية والمزوّد بإشارات مرور.