يمضغ العديد من البشر العلكة يوميا، ويستمتعون بنكهاتها وأنواعها المختلفة. والعلكة ليست منتجا حديثا، فقد عرفت عدة حضارات قديمة مضغ العلكة، من بينها حضارات الصين واليونان والمايا والهنود الحمر في أميركا الشمالية.
وتتكون العلكة بشكلها الحديث من المطاط الصناعي والجلسرين والمحليات والألوان الصناعية، ولها فوائد ومضار عديدة.
هذه 10 حقائق عن العلكة:
- صنع الأميركي جون كورتيس أول علكة تباع تجاريا عام 1848، وقد طور علكته لاحقا وأضاف إليها نكهات وألوانا صناعية.
- تتصدر منطقة الشرق الأوسط العالم في استهلاك العلكة، وفقا لتقرير نشرته مؤسسةKantar Media البريطانية.
- تتصدر إيران والسعودية قائمة الدول المستهلكة للعلكة في العالم، إذ يمضغها نحو 82 في المئة من الإيرانيين، و79 في المئة من السعوديين، تليهما الولايات المتحدة، وفقا للتقرير ذاته.
- يستهلك العالم نحو 100 ألف طن من العلكة سنويا، ويستغرق مضغها نحو 187 مليار ساعة، وفقا لموقع Chewinggumfacts.com
- تستخدم شركات صناعة العلكة العديد من النكهات لإضافة مذاق متميز على منتجاتها لكن نكهة النعناع والقرفة هما الأكثر شعبية، وفقا للجمعية الدولية للعلكة.
- الأميركية سوزان مونتغمري من ولاية كاليفورنيا هي صاحبة أكبر فقاعة علكة، وقد بلغ قطرها 56 سنتيمترا، وذلك في مسابقة أقيمت عام 1985. وقد سجل هذا الرقم باسمها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
- تمتلك تركيا أكبر عدد من الشركات المصنعة للعلكة عالميا.
- تعتبر شركة Wrigley الأميركية، ومقرها في شيكاغو، أكبر منتج للعلكة في العالم، فهي توزع منتجاتها في 180 دولة.
- اعتاد لاعب كرة السلة الأميركي الشهير مايكل جوردون على مضغ العلكة خلال المباريات لتساعده على التركيز.
- منعت سنغافورة عام 1992 استيراد العلكة بسبب ارتفاع تكلفة تنظيف الأماكن العامة، ثم عادت عام 2004 وسمحت باستيراد العلكة الخالية من السكر والتي تستخدم لأغراض العناية بالفم والأسنان.