بدأت مناورات السفن الحربية الأمريكية على بعد 300 كيلومتر فقط من شواطئ كوريا الشمالية. واعتبرتها كوريا الشمالية تهديدا للأمن القومي.

في نفس الوقت الأسطول الأمريكي بالفعل في حالة تأهب قصوى وعلى استعداد لتوجيه الضربة أولا، هذه الأنباء تتكرر في وسائل الإعلام الأمريكية نقلا عن مسؤولين في البنتاغون.

وصرح نائب وزير خارجية كوريا الشمالية خان سون ريول، في مقابلة مع "أسوشييتيد برس" أن كوريا الشمالية لن تقف مكتوفة الأيدي في حال قررت الولايات المتحدة توجيه ضربة استباقية، هناك سفينتين أمريكيتين على بعد 300 ميل من المكان المقرر فيه إجراء تجربة السلاح النووي الكوري الشمالي.

وهددت كوريا الشمالية بشن ضربة "وقائية" ضد القواعد العسكرية الأمريكية في كوريا الجنوبية، واليابان، وكذلك ضد مقر رئاسة كوريا الجنوبية في حال تعرضها لهجوم من قبل الولايات المتحدة. جاء ذلك في بيان صدر عن هيئة أركان الجيش الكوري الشمالي.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر: ""لقد حان الوقت للعمل، ونحن بحاجة إلى التفكير في طرق لزيادة الضغط على كوريا الشمالية، إجبارهم على الاعتراف بضرورة نزع السلاح النووي".

ووضعت الدول الجيران لكوريا الشمالية، كوريا الجنوبية واليابان خطة عمل في حال العدوان من جانب زعيم كوريا الشمالية. والخدمات المدنية تستعد لإجلاء مواطنيها من كوريا الجنوبية، بحسب قناة "زفيزدا" الروسية.

وقالت وزارة الخارجية الصينية: "لن يكون هناك منتصرين، ولذلك ندعو جميع الأطراف إلى التوقف عن الاستفزاز وتهديد بعضها البعض، سواء لفظيا أو عمليا، عدم جعل الوضع يصل إلى نقطة اللاعودة".

كل هذا يحدث على خلفية الاحتفالات المقبلة في كوريا الشمالية — الذكرى ال 105 لتاريخ ميلاد والده — مؤسس البلاد كيم ايل سونغ.

المصدر: سبوتنيك