بغض النظر عما تعتقده بخصوص عالم التنجيم والأبراج، يؤكد العلم أن جوانب من شخصيتك أو صحتك تتأثر لا محالة بالفصل أو الشهر الذي ولدت فيه.

وينقل موقع تايم أن الأعوام الستة الماضية شهدت إجراء دراسات عديدة تبين تأثر البشر بالظروف المحيطة بهم وقت ولادتهم، من خلال بحث العلاقة بين أوقات ولادات مجموعة واسعة من طلاب الجامعات والراشدين الذين شملتهم تلك الدراسات، وأوضاعهم الشخصية والصحية.

هنا بعض من نتائج تلك الدراسات التي قد لا تنطبق على الجميع بالدرجة ذاتها.

فصل الربيع

محظوظون مواليد هذا الفصل فهم متفائلون بشكل عام ومن الصعب أن يعكر صفو تفاؤلهم نكسة أو مشكلة، فهي بالنسبة لهم شيء مؤقت.

لكن ذلك لا يعفيهم من دفع ثمن يتمثل في كونهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب السريري بحسب دراسة بريطانية واسعة شملت 58 ألف شخص عام 2012.

فصل الصيف

لن يعاني مواليد هذا الفصل من الاضطرابات النفسية الموسمية وخصوصا تلك المتعلقة بالضوء وأشعة الشمس.

ويشترك مواليد الصيف مع مواليد الربيع في صفة التفاؤل لكنهم يختلفون من حيث تذبذب المزاج، وإن بقي بمعدلات منخفضة، فمواليد شهر آب/أغسطس سجلوا أقل معدلات الإصابة بالاكتئاب ثنائي القطب.

فصل الخريف

الاعتدال سمة مواليد هذا الفصل بشكل عام، وقد يكون ذلك بسبب وفرة الغذاء في موسم الحصاد، فهم يتمتعون بمعدلات منخفضة من الإصابة بالاكتئاب، فما زال الليل الطويل والأمراض الموسمية التي يحملها فصل الشتاء بعيدة، وإن كانوا يميلون إلى الطبع النزق.

فصل الشتاء

قد لا تبدو نتائج الدراسات مشجعة بالنسبة لمواليد هذا الفصل، فأعلى معدلات الإصابة بفصام الشخصية والاكتئاب والاضطرابات النفسية الموسمية يسجلها هؤلاء، إلا أنهم ليسوا نزقي الطباع كمواليد الخريف.

وفي دراسة محدودة عام 2015 شملت نحو 300 من الشخصيات الشهيرة، تبين أن شهري كانون الثاني/ يناير وشباط/فبراير هما أفضل الشهور للإنجاب إن كان يتمنى الوالدان الشهرة لوليدهما لارتباط تلك الشهور بالابتكار والقدرة على حل المشاكل بطرق مختلفة.

المصدر: تايم