تثبت التجربة يوماً بعد آخر أن مواقع التواصل الاجتماعي هي سيف ذو حدين. ففيما ينتقد كثيرون الاستخدام السيئ لمواقع التواصل، يظهر شبان في مكان ما وظائف ايجابية بنّاءة لهذه المواقع. في لبنان، وجد شاب في الـ"فيسبوك" "فشة خلق" ليشكو من خلاله الظلم الذي لحق به فكتب: "الله يلعن هالبلد بتفيق بدك تروح عشغلك بتلاقي الموتسيك مسروقة وكل شغلك عليها ! الله لا يسامحك قطعتلي رزقتي".

هنا يبدأ دور الشباب الناشط فيسبوكياً في تعزيز "التكافل الاجتماعي" وروح "المساعدة" في المجتمع. فيبادر أحد الشبان الى نشر "البوست" السابق، مرفقا بالتعليق التالي :

"سلام، شو بشع الشعور وخاصة انو اغلبنا مجربو قبل.
هيدا الشاب انسرق موتسيكلو يلي هو مصدر رزقه الوحيد، ونحنا حابين نساعدو ليقدر يكمل شغل، مساعدة صغيرة ممكن يجمع مبلغ حق موتسيك(مع التسجيل)، يلي حابب يتواصل معي لنشوف شو الطريقة المناسبة لناخد المبلغ، الشير مهم كتير، لتوصل الدعوة لاكبر عدد، شكراً سلف.
المبلغ المطلوب تأمن منو ١٠٠$ لحد لحظة كتابة الستاتوس
* ملاحظة: ما حدا يعمل تاغ للشب ، يلي بيعرفو مش ضروري يقللو بالستاتوس".

بعد أقل من ساعتين، أعيد الاعلان من قبل الشاب المبادر الى المساعدة عن تأمين كافة المبلغ المطلوب بعد تجاوب كبير من قبل الناشطين.

 

المصدر: العهد