قامت الحكومة المصرية بإيواء سيدة مسنة تبلغ من العمر (80 عاماً) بعد أن ألقاها ابنها في الشارع إرضاء لزوجته.

وكانت سيدة مصرية قد شاهدت السيدة المسنة تقيم في الشارع بعد أن طردها ابنها من المنزل، فتقدمت بشكوى مساء الخميس لمجلس الوزراء بشأنها، مطالبةً بنقلها لإحدى دور المسنين.

وفور ورود البلاغ للحكومة، وجّهت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع المحلي بالقليوبية بضرورة التحرك لمكان السيدة المسنة.

وكشفت الحكومة أن السيدة المسنة تدعى زينب سيد غنيم سليم وتبلغ من العمر 80 عاماً، وقد تخلى عنها ابنها، وكانت ملقاة في شارع الثلاثيني في قليوب المحطة في محافظة القليوبية.

وبعد التحريات، تبين وجودها من قبل عند ابنها الذي يرفض إيواءها وإقامتها معه وألقاها بالشارع، حيث تسلم فريق التدخل السريع المسنة ونقلها على الفور إلى دار نصر الإسلام لرعاية المسنين في شبرا.

وقالت الوزارة إنه سيتم توقيع كشف طبي شامل على السيدة صباح اليوم السبت، حيث لوحظ عدم قدرتها على الحركة مع مظاهر إعياء، مضيفةً أنها ستتابع حالة السيدة لحين استقرارها والاطمئنان عليها.