في سابقة لم يعتد مشاهدتها الإيرلنديون، عاد شاطئ إلى الظهور من جديد قبالة الساحل الغربي للبلاد، بعد اختفاء رماله لأكثر من 30 عاما بسبب عواصف قوية عرفتها البلاد عام 1984.

وعادت الرمال من جديد إلى الشاطئ بعد سنوات من تحوله إلى برك مائية تحيط بها الصخور، ويقع الشاطئ في جزيرة "كونتي مايو أشيل"، أكبر الجز الإيرلندية.

وعادت الحياة إلى الشاطئ شهر نيسان/أبريل الماضي، حيث حمل المحيط آلاف الأطنان من الرمال وقدف بها إلى الشاطئ، وبلغ طول هذه الرمال 300 متر.

عاصفة عام 1984 كان قوية كما يوضح مكتب للسياحة في الجزيرة لشبكة "سي أن أن" الأميركية فقد "حملت العاصفة كل رمال الشاطئ، لم تترك حبة واحدة منها، وعادت الرمال إليه بعد هبوب عاصفة قادمة من شمال البلاد".

ويظهر هذا الفيديو حال الشاطئ قبل استرجاع رماله:

ويسكن الجزيرة 3000 نسمة، ويعتمد سكانها على عائدات السياحة، وأدخلت رماله الذهبية البهجة على السياح وعلى سكانها، "إنها جميلة.. في السابق كل ما تراه هو الصخور، وكم هو جميل أن ترى الشاطئ في حلته الجديدة"، تقول روازين لافيل لسي أن أن.

وتزامنت عودة الرمال إلى شاطئ الجزيرة مع تحسن الطقس وبداية الربيع، كما يتوقع القائمون على قطاع السياحة في الجزيرة أن يرتفع عدد زوارها إلى 180 ألف سائح.

"مع ذلك لا ننصح الزوار بالسباحة في الشاطئ فلا ندري رماله هل هي آمنة أم لا، ربما تحتاج لبعض الوقت"، تضيف روازين.

المصدر: وكالات