رغم أن الشاب الفلسطيني لؤي النجار فقد ساقيه قبل أربعة أعوام، إلا أنه حاليا يصر على المشاركة في موسم حصاد القمح في حقول قرب الحدود مع إسرائيل.
يقول النجار القاطن في قطاع غزة وهو يزحف حاملا أدوات الحصاد إن "الإعاقة هي إعاقة العقل وليس الجسد".
وفقد النجار (28 عاما) ساقيه بسبب صاروخ إسرائيلي انفجر بينما كان يحاول إنقاذ جيرانه، حسب رويترز.
يؤكد الشاب الفلسطيني أنه رغم اعتماده على مساعدة المؤسسات الخيرية، فهو يحاول أن يجعل من نفسه " مفيدا دائما وأن أتحدى حالتي".
وعن رسالته التي يريد ايصالها من خلال مشاركته في موسم الحصاد يقول النجار "أريد أن أكون نموذجا لمن هم مثلي لكيلا يستسلموا".
وأضاف النجار "أساعد زوجتي في البيت. أغسل الأطباق وأنظف الأرض وأساعد أطفالي في دراستهم. أشعر بأنني أسعد رجل في العالم".