أعلن حي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، نفسه منطقة خالية من التدخين مع اعتزام طلاب تنظيم مزيد من الاحتجاجات ضد ما يعتبرونه محاولة متزايدة من جانب شركات السجائر لاستهداف الشبان.

وإندونيسيا فيها أعلى معدلات التدخين، كما أنها رابع أكبر منتج للسجائر في العالم ولكن البرلمان اقترح قانونا لزيادة إنتاج التبغ بشكل أكبر.

وتتصدى بضع جماعات الآن لكبريات شركات إنتاج السجائر في العالم في إندونيسيا، التي يبلغ عدد سكانها 250 مليون نسمة وحيث يدخن نحو ثلثي الرجال، ويمكن أن يبلغ ثمن علبة السجائر أقل من دولارين.

وفي شرق جاكرتا تم طلاء صف لا يقل عن 12 منزلا في حي بيناستانجول بألوان ساطعة في اذار، مع لافتة زرقاء معلقة قرب المدخل تعلن الحي منطقة خالية من التدخين.

وقال نوبي سيل أندي سوبو وهو طالب عمره 22 عاما نسق البرنامج مع جماعة مدنية إنه "تم تشجيع سكان الحي على الإقلاع عن التدخين أو تجنبه، حتى لا يكون هذا الحي جميلا فقط وإنما صحي أيضا".

ونظم أكثر من 200 شخص معظمهم طلاب احتجاجا الشهر الماضي للاعتراض على معرض صناعي مقبل لمعدات صنع السجائر في جاكرتا ويعتزمون تنظيم حشد آخر هذا الأسبوع.

وعلى الرغم من المخاوف الصحية كثيرا ما يدافع ساسة وآخرون في إندونيسيا عن صناعة التبغ بوصفها مصدرا مهما للدخل للمزارعين ولعائدات الحكومة.