تتسبب الأخطاء المهنية في العديد من حالات الطرد من العمل، غير أن المثير هو أن يمس الطرد العمال ذوي الأداء المهني الجيد.

وعدد المختصون خمسة أخطاء يمكن أن تتسبب في الطرد من العمل، وحذروا من الوقوع فيها:

كثرة الوعود وقلة المردود

القبول بالوظيفة يجب أن ينطلق من اقتناع الشخص بقدرته على الوفاء بالتزاماته تجاه الوظيفة. عدم القدرة على تجسيد شروطها، مغامرة قد تؤدي في غالب الأوقات إلى الطرد.

وحتى إذا كان الشخص يملك المهارات لأداء وظيفته، فإن المختصين ينصحون بعدم تقديم وعود كثيرة لرئيسك في العمل، كأن تقول له إنك متقدم في مشروع ما والواقع غير ذلك.

السلبية

أحد أهم الشروط المساعدة على نيل الوظيفة، هي التعهد بأن تكون إيجابيا في محيط العمل.

لا يتوقف عدد من الموظفين عن نشر الأجواء السلبية في محيط عملهم، كالتذمر المستمر من ظروف العمل ومن الزملاء في المكان. هؤلاء الموظفون السلبيون هم أول من يتم التخلص منهم.

نقص الذكاء العاطفي

يتلخص هذا النقص في عدد من التصرفات التي تقوم بها في العمل مثل استصغار الآخرين والتقليل من شأنهم، وكذا عدم ترك المبادرة للزملاء ليعبروا عن وجهة نظرهم أثناء مناقشة موضوع ما. هذه التصرفات قد تعجل بوقفك من العمل.

الاستعمال الخاطئ لوسائل المؤسسة

جاء في دراسة أجراها معهد ePolicy على أكثر من 300 شركة أن ثلث من تم طردهم كان بسبب الاستعمال الخاطئ لوسائل الشركة التكنولوجية.

ويخطئ الكثير من العمال عندما يتجاوزون حدودهم ويستخدمون وسائل العمل لأغراض شخصية، إضافة إلى الاستعمال المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مهامهم.

التحدث باسم المؤسسة

يعد التعبير عن الرأي في المسائل المتعلقة بالمؤسسة من صلاحيات أشخاص معينين، ولا يجب على العامل التحدث عن موقف مؤسسته من قضية معينة، سواء كان ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو إلى وسائل الإعلام.

المصدر: لاديرز