مرت خمس سنوات على دخول شركة فيسبوك إلى البورصة الأميركية، ومنذ ذلك الحين وأرباح مؤسس الموقع مارك زوكربيرغ في تصاعد مستمر أهله ليصبح واحدا من أغنى رجال العالم مؤخرا.
وحسب مؤشرات موقع بلومبرغ حول ترتيب مليارديرات العالم، حل المدير التنفيذي لشركة فيسبوك في الرتبة الخامسة بثروة تصل إلى 62 مليار دولار.
دخول زوكربيرغ إلى السوق المالية لم يكن يسيرا ولا رحيما بثروته، إذ تراجعت قيمة سهم الشركة من 42.05 دولارا إلى 38 دولارا في اليوم الوحد، ما يعني أن حصته انخفضت من 19 مليار دولار إلى 17 مليار دولار بعد حلول موعد إغلاق البورصة، حسب مجلة Fortune.
أرباح مؤسس الموقع عادت إلى الارتفاع من جديد وهذه المرة بنسبة وصلت إلى 282 في المئة، بعد تزايد عدد المنخرطين في فيسبوك البالغ عددهم حاليا 1.3 مليار شخص، أي أن 17 في المئة من مجموع سكان العالم يملكون حسابا على فيسبوك.
البورصة إذن تعود بتسعة مليارات دولار سنويا كأرباح صافية لفائدة زوكربيرغ، ومن أسرار هذه الثروة أيضا، قيام مؤسس الموقع ببيع المعلومات الشخصية للمنخرطين للمعلنين، وأسهم ذلك في ارتفاع أرباحه بـ 37 في المئة عام 2016 مقارنة بـ 19 في المئة فقط قبل ذلك.
وبإيرادات وصلت إلى 28 مليار دولار، أي بزيادة بلغت 656 في المئة منذ عام 2011، وعائدات تصل إلى 10 مليارات دولار، تحول موقع فيسبوك إلى أغنى الشبكات الاجتماعية برأسمال يصل إلى 426.5 مليار دولار، وفق Fortune.
وتعهد زوكربيرغ عام 2015 بالتبرع بـ 99 في المئة من ثروته خلال حياته، وقال حينها إن هذه الثروة ستصرف في "التعليم والوقاية من الأمراض وربط الناس ببعضهم بعضا".