تم تخصيص يوم 25 أبريل ليكون اليوم العالمي للبطاريق، لذا وبهذه المناسبة فنحن نعرض هنا بعض الحقائق الممتعة عن البطاريق التي قد لا تعرفها.

تم العثور على 17 نوعًا من طيور البطريق في نصف الكرة الجنوبي.

يعتبر البطريق الإمبراطوري من أطول الفصائل حيث يصل طوله إلى حوالي 122 سم، أما أصغر الفصائل فهو البطريق القزم الأزرق والذي يصل طوله إلى حوالي 40 سم.

يعتبر بطريق جنتو هو الأسرع، حيث يمكن أن تصل سرعته إلى 35 كم في الساعة.

ألوان البطريق تساعده في التمويه والتخفي، حيث يساهم لون ظهره الأسود في إخفاءه في الأعماق أما بطنه الأبيض فيعكس السطح مما يجعله أقل عرضه للالتهام.

الحفريات توضح أن أقرب أنسباء البطريق كان موجود منذ حوالي 60 مليون سنة، مما يعني أن أسلاف البطريق نجت من الانقراض الجماعي للديناصورات.

تشرب طيور البطريق الكثير من مياه البحر أثناء الصيد؛ لكنها تملك غدة خاصة وراء عيونهم تُفلتر المياه المالحة من مجرى الدم، وتقوم طيور البطريق بإفرازها من خلال مناقيرها أو عن طريق العطس.

على عكس معظم الطيور التي تفقد وتستبدل بعض الريش فإن طيور البطريق يتساقط ريشها دفعة واحدة، وتقضي أسبوعين أو ثلاثة أسابيع على اليابسة.

كل أنواع البطاريق ما عدا نوعين فقط تتوالد لتُكون مستعمرات كبيرة تصل إلى ألف طائر.

تتزاوج أغلب طيور البطاريق مع نفس الطائر الذي تزاوجت معه الموسم الذي سبق.

تعود أغلب طيور البطريق لنفس مكان ولادتها لتبني أعشاش جديدة.

بعض أنواع البطاريق تصنع أعشاش للبيض من الحصى والريش الزائد، ما عدا طيور البطريق الإمبراطوري والذي يحتضن بيضة واحدة كل موسم تزاوج على رؤوس أقدامهم حيث تحافظ الأوعية الدموية على البيض دافئ.

في بعض الأنواع يحتضن البطريق الذكر البيض في حين تذهب الأنثى للصيد لمدة أسبوع بشكل متكرر.

يقوم الوالدين من البطاريق برعاية صغارهم لعدة أشهر حتى تصبح قوية بما فيه الكفاية للبحث عن الطعام من تلقاء نفسها.

إذا توفى طفل أنثى البطريق الإمبراطور ستقوم في الأغلب بخطف طفل آخر.

على الرغم من عدم وجود آذان مرئية للبطاريق إلا أن لها قدرة سمع ممتازة، وتعتمد على صيحات مميزة لتحديد زملائهم عند عودتهم إلى مناطق التكاثر المزدحمة.

بسبب كون البطاريق لا تتعرض للخطر من الحيوانات على اليابسة فهي غالبًا ما لا تظهر خوف من السائحين من البشر.

خلافًا لمعظم الثدييات البحرية والتي تعتمد على دهون الجسم للحفاظ على الدفء فإن البطريق يبقى على قيد الحياة لأن ريشة يحجز طبقة من الهواء الدافئ بجانب الجلد الذي يعمل كعازل.

في القرن السادس عشر كانت كلمة penguin أي البطريق تشير إلى طائر الأوك الكبير والذي  انقرض الآن، وكان يعيش في البحار حول شرق كندا.

المصدر: وكالات