أكدت الشرطة في ولاية فلوريدا مقتل خمسة أشخاص في حادث إطلاق نار في إحدى المناطق الصناعية في أورلاندو.
وقالت الشرطة إن موظفا مفصولا قبل نحو شهر ونصف من أحد المتاجر قام بإطلاق النار عشوائيا في المتجر الذي كان يعمل فيه قبل أن يقدم على قتل نفسه.
وأشارت الشرطة إلى أنه ليس هناك أي أدلة تشير إلى أن المسلح كان ينتمي لأي جهة إرهابية.
وتأتي هذه الحادثة قبل أسبوع واحد من مرور عام على واقعة إطلاق النار عشوائيا على رواد ملهى ليلي في المدينة نفسها، ما أدى لمقتل 49 شخصا.
وقال مدير شرطة المدينة إن "رجال الأمن استجابوا لنداء استغاثة وعندما وصلوا إلى المتجر وجدوا 4 أشخاص قتلى بينما لقي خامس مصرعه خلال محاولة نقله للمستشفى".
وأضاف أن الحادث في الغالب يعود لأسباب متعلقة بالعمل حيث وقع إطلاق النار في متجر متخصص في إجراء تعديلات على السيارات التي تستخدم في الرحلات الترفيهية.
وأشار إلى أن المهاجم الذي كان يبلغ من العمر 54 عاما قد هاجم أحد زملائه في العمل قبل 3 أعوام، لكن لم توجه إليه اتهامات حينها.
وأدان حاكم ولاية فلوريدا، ريك سكوت هذا النوع من العنف، مشيراً إلى أن "سكان أورلاندو واجهوا الكثير من التحديات العام الماضي".
وأضاف أنها عانت أسوأ هجوم من نوعه في تاريخ الولايات المتحدة عندما أقدم المسلح عمر متين على إطلاق النار داخل ملهى ليلي يرتاده المثليون جنسيا في يونيو/حزيران 2016.