قال الطبيب المختص في امراض الانف والاذن والحنجرة علي رضا لطفي ان الاستخدام المستمر لسماعات الجوال والصغيرة يسفر عن خفض قوة السمع كما انه قد يؤدي الى الاصابة بداء الصم.

واضاف لطفي، في حوار صحفي، ان الاستفادة المستمرة من سماعات الجوار لاسيما اذا كان الصوت مرتفعا، تترك تأثيرات مدمرة على الخلايا الشعرية في الاذن وتصبح الاذن صماء تدريجيا. 

وتابع، ان الاصابة بالصم يكون في البداية على شكل صوت مزعج في الاذن والذي لا يمكن ازالته ومن ثم يتحول الى الصم وهو ما لا يمكن علاجه.

ولفت الى ان بقاء السماعة داخل الاذن لفترة طويلة قد ينجم عن التهابات في القناة السمعية، موضحا ان هذه الالتهابات قد تكون بكتيرية او فطرية والتي تلحق الاضرار بالاذن عند تكاثرها.

واعتبر ان الامواج الصادرة عن بعض السماعات الفاقدة للمواصفات القياسية تؤدي الى الاصابة بالصداع والدوار والاعياء.

ونوه المختص لطفي الى ان الاستخدام المستمر للسماعات يؤدي الى اضرار احتمالية خارج الاذن ايضا حيث ان الشخص الماشي في الشارع مثلا لا يسمع صوتا غير صوت الموسيقى من السماعة ولا يرتبط ببيئته ما يسفر عن الحاق اضرار ما.