ليس الطعام وحده وقلة التمارين الرياضية يقفان خلف زيادة الوزن لدى الناس، إنّما هناك أسباب خفية، قد يكون بعضها غريباً جداً لمثل هذه الزيادة، كما يعرضها موقع مجلة “ريدرز دايجست” كالآتي:
– الركود الاقتصادي: ما علاقة الاقتصاد بزيادة الوزن؟ تؤكد دراسة أميركية أنّ أكبر زيادة وزن على مستويات كبيرة من السكان سجلت في البلاد كانت في فترة الركود الاقتصادي ابتداء من عام 2008، وارتبط ذلك خصوصاً بالبطالة وخسارة الوظائف.
– الارتفاع: السكن في مناطق مرتفعة يجعلك أنحف، وعلى العكس منه فإنّ السكن عند السواحل وبالقرب منها يجعلك أكثر سمنة بحسب دراسة أجرتها القوات الجوية الأميركية.
– أزمة جيل: هل تساءلت لماذا لم يمارس جدك التمارين الرياضية، مع ذلك فقد كان يتمتع بخصر ملائم وجسم رياضي؟ المسألة أنّ زيادة الوزن قد تكون أزمة تتعلق بجيل كامل، فجيل جدك كان معظمه مثله أما جيلك فيعاني من زيادة الوزن. ولهذا الأمر أسبابه أيضاً إذ تؤثر الحياة العصرية في إبطاء عملية الأيض في أجسامنا.
– أثر البيئة: التلوث البيئي مؤثر جداً في اكتساب الوزن الإضافي. وقد أجريت دراسة على جرذان عرّضوا لهواء ملوث بنسبة كبيرة فلم يزد وزنها فقط بل أيضاً باتت أكثر عرضة للإصابة بذبحات قلبية وسكري ومتلازمة الأيض.
– التدفئة: الجميع يريد بيته دافئاً، لكنّ التدفئة الدائمة في المنازل لسوء الحظ تزيد الوزن، بينما التعرض المعتدل للحرارة المتدنية يساعد في تنظيم الوزن الصحي في الجسم.
– مضادات الالتهاب: صحيح أنّ مضادات الالتهاب من المعجزات الطبية لكنّها من ناحية أخرى قد تكون لها عواقب غير مقصودة. فكلما تناول المرء منها في حياته خصوصاً في سنوات الطفولة كلما كان خطر السمنة عليه أكبر بحسب دراسة من جامعة نيويورك. والأمر متعلق بقتل نوع من البكتيريا الحميدة التي تساعد في منع اكتساب الوزن المفرط.