قضت محكمة فرنسية بالسجن 5 سنوات على محتال ادعى لفترة طويلة أنه "عميل سري"، بعد إدانته بخداع ضحاياه على مدى عقد من الزمن بهدف الحصول على مبالغ تقدر بملايين اليورو.
وحسب فرانس برس، حكمت محكمة في فرساي، غرب باريس، على داني حديد بدفع 1,3 مليون يورو (1,5 مليون دولار) كتعويضات وفوائد لستة مدعين، بينهم صاحب مطعم مصري أدت حيل حديد إلى تدميره ماليا.
وقضت المحكمة بحبس حديد (42 عاما) لمدة خمس سنوات بجرم التزوير وغسيل الأموال وتغريمه 80 ألف يورو. ومنع كذلك من إدارة شركات للسنوات العشر القادمة.
وأفادت الشهادات والأدلة أمام المحكمة أن حديد تمكن من الحصول على مبالغ كبيرة لنفسه وللمتورطين معه من عدة مصادر عبر إقناعهم بأنه عميل استخباراتي قادر على تقديم خدمات لهم مقابل المال.
وتم تحويل الأموال إلى حديد الذي استخدم في بعض الأحيان حسابات بنكية لبنانية مشبوهة.
ونفى حديد، الذي عاش في رامبويه غرب باريس، الاتهامات، مصرا على أنه ضحية "مؤامرة" حاكها ضده الضحايا المفترضون وباقي المتهمين في القضية.
وقضت المحكمة كذلك بالسجن مع وقف التنفيذ بحق أربعة متهمين آخرين في القضية، بينهم خبير في المحاسبة، لمدد تتراوح بين ستة و18 شهرا.