هل تميل إلى الإعجاب بأصوات الآخرين لكنك تشعر بخيبة أمل عندما تسمع صوتك في تسجيل صوتي أو في فيديو نشرته على مواقع التواصل؟

قد لا تكون الوحيد فهذا ما يشعر به الكثير من الناس، وهو ما وجد له العلماء تفسيرا علميا.

عندما تسمع أصوات أشخاص آخرين، تصل الموجات الصوتية إلى طبلة أذنك ثم يحولها الدماغ إلى الأصوات التي نسمعها، بينما عند سماع صوتك يصلك الصوت من مصدرين؛ الموجات الصادرة من الفم وحركة حبالك الصوتية.

ويشعر غالبية الناس أثناء التحدث بأن أصواتهم لها نبرة أغنى، حسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست، بسبب وجود المؤثر الداخلي (حركة الحبال الصوتية)، بينما يغيب هذا المؤثر عندما نسمع أصواتنا في تسجيل خارجي.

وأظهرت دراسة بريطانية نشرها موقع تايم أن الأشخاص يعتادون على أصواتهم التي يسمعونها أثناء الحديث، لذلك يستغربون أصواتهم عندما يسمعونها في تسجيلات صوتية.

وينصح خبراء أولئك الذين ينزعجون بشكل كبير من أصواتهم بحضور جلسات تدريب مع معالجين مختصين قد يساعدوهم في تغيير نبرة أصواتهم.

المصدر: وكالات