أظهرت دراسات حديثة، أن العالم يتجه نحو الشيخوخة أكثر فأكثر، الأمر الذي يلقي أعباء مادية واقتصادية واجتماعية على المجتمعات والدول التي ستعاني أكثر من غيرها من الشيخوخة.
وتتوقع الدراسات، مثل تلك التي نشرت في موقع “ستراتفور” للأبحاث، أن تنخفض نسبة الطبقة العاملة، التي تتراوح عمرياً بين 15 و64 عامًا، إلى أقل من 5 في المائة في دول مثل: اليابان وإيطاليا وألمانيا وكندا وفرنسا وبريطانيا.
وأضافت، أن هذه الدول بالتحديد ستشهد زيادة كبيرة في عدد كبار السن من بين السكان وستتجاوز نسبتهم فيها في العام 2040 نسبة 30 في المائة من السكان.
وبحسب الإحصائيات، فقد بلغ عدد كبار السن ممن تزيد أعمارهم على 65 عامًا في العام 2012 حوالي 562 مليون نسمة، ليرتفع إلى 617 مليون نسمة عام 2015.
وسترتفع نسبة كبار السن من 10 في المائة عام 2015 إلى 20 في المائة عام 2050، وفي العام 2050، سيعيش 80 في المائة من كبار السن، أي ما يعادل 1.3 مليار نسمة، في الدول ذات الدخل المنخفض.