غالبا ما يعطي التفاهم الدائم بين الشريكين انطباعا بأن العلاقة بينهما تسير بانسيابية ويغلب عليها الهدوء والوفاق.

لكن على عكس السائد، تقول كيرا أساتريان وهي مدربة في مجال العلاقات العاطفية إن بعضا من "الإزعاج" في العلاقة قد يعود بالفائدة على الشريكين.

لماذا يعدّ "الإزعاج" في العلاقة أمرا جيدا؟

إليك أبرز سببين وفقا لأساتريان:

شريكان يتجادلان

مؤشر على الراحة

يعطي الانزعاج دلالة على أن الشخصين مرتاحان مع بعضهما البعض من وجهة نظر المدربة. فقد يحدّ الأشخاص من بعض السلوكيات الخاصة بهم أو يمتنعون عن ممارسة بعضها الآخر، كالتوقف عن الاستيقاظ في وقت متأخر يوم العطلة. ورغم أن ذلك يشكل بعض الإزعاج للشخص، إلا أنه يحسم أن العلاقة بالشريك هي علاقة حقيقية ومتينة.

مؤشر على الاستمرارية

حسب المدربة، ليس بالضرورة أن يشكل الانزعاج في العلاقة أمرا سيئا للشريكين، بل بإمكانه أن يكون دلالة على أن الحياة لا تزال تدب في العلاقة بين الطرفين، وعلى أن الأحاسيس لم تخمد ليصلا إلى مرحلة الافتراق.

علاقة متينة بين الطرفين

وللمحافظة على علاقة صحية مع الشريك يمكن اتباع بعض الخطوات، حسب موقع realsimple:

- أن يعبّر الواحد عن آرائه أمام شريكه بحرية وبأمانة.

- أن يكون لكل من الطرفين مساحة خاصة به.

- المشاكل طبيعية.. وفي حال كان الشخص على خطأ يجب أن يعتذر.

- أن يحب الشخص نفسه وشريك حياته.

- أن يتخذا القرارات بشكل مشترك.

- أن يثق الشخصان ببعضهما البعض.

- أن يجدا الفرحة.. فالعلاقات الصحية مليئة بالضحك والمرح.