يستخدم بعض الأشخاص خل التفاح كعلاج لمرض السكري، وفقدان الوزن، والتهاب الحلق، ومشاكل البشرة والشعر، وغيرها من المشاكل. ولكن ماذا يقول العلم عن فوائده؟
يمكن تناول خل التفاح قبل وجبة طعام غنية بالنشويات، إذ أن الخل يسد امتصاص السكر في الجسم.
ويُعرف خل التفاح منذ آلاف السنوات، إذ اُستخدم في حفظ الأطعمة، والمواد الغذائية حتى لا تتغير رائحتها أو طعمها، كما اُستخدم كمطهر في بعض الحالات.
ويمثل خل التفاح علاجاً للكثير من الأخطاء الغذائية مثل الإكثار من تناول الدهون أو السكريات. ورغم حموضته الشديدة، إلا أنه يساعد على إفراز مادة قلوية تقوم بالمعادلة داخل المعدة، ما يوفر بيئة مناسبة معتدلة في الوسط الكيميائي لجسم الإنسان للمحافظة على الصحة والوقاية من الأمراض، حيث يمنع الانحراف عن المعدل الطبيعي.
ومع تقدم العصر، وتغيّر نوع الأطعمة والثقافة الغذائية، فإن الإنسان بحاجة إلى ضبط درجة الوسط الكيميائي أكثر من السابق، لأن النمط الغذائي الحديث غيّر من خريطة الجسم ومقاومته وطبيعته، وجعل جسم الإنسان يفتقر كثيراً إلى العناصر المغذية في الخضار والفاكهة والتي توفر الجانب القلوي المفيد في المعادلة الكيميائية.
ويساعد خل التفاح الأشخاص الكبار في السن، والذين يعانون من قلة تكوين الحمض المعدي الذي يؤثر على عملية هضم وامتصاص الغذاء، على استعادة الحموضة المناسبة في المعدة والضرورية لعملية الهضم والامتصاص.
وكذلك، تشمل فوائد خل التفاح الجوانب الجمالية أيضاَ، حيث يساعد في التخلص من حب الشباب والبقع البنية.
كما تستخدم حمامات خل التفاح في تجميل البشرة، والتخلص من مشاكلها، والتخلص من العدوى والالتهابات.
كما يساعد خل التفاح على تلوين الشعر وزيادة نعومته، حيث يشطف الشعر بعد الغسل بالشامبو بمحلول مخفف من خل التفاح، ما يزيد من لمعانه ويخلصه من القشور.