أطلقت سامسونغ هاتفها الجديد "غالاكسي نوت 8" خلال حدث أقيم في نيويورك، مساء الأربعاء 23 أغسطس، حيث بدى الجهاز بأداء وتصميم لا يصدق، لكنه ما زال يحمل عيوب سابقه.
وإذا كانت الشركة الكورية الجنوبية تريد أن تكون الأفضل فعليها إصلاح برمجيات هاتفها.
على مدى السنوات القليلة الماضية، ثبتت سامسونغ في مكانها حول ما يتعلق ببرمجيات هواتفها وأدائها وتصميمها، وكان غالاكسي إس 6 الصادر عام 2015، بداية رائعة للتغيير، ثم تلاه هاتف غالاكسي إس 7 عام 2016، ليكون غالاكسي إس 8 الذي صدر هذا العام الأفضل بينها.
أما غالاكسي نوت 8 الذي أعلنت عنه سامسونغ رسميا الأربعاء، فيأتي مع تصميم مشابه للتصاميم القديمة لسلسلة نوت، ولكن الأهم أنه يحمل الخلل ذاته الذي كان عليه أسلافه.
فعلى الرغم من أنه هاتف جيد من ناحية التصميم إلا أن البرامج والخدمات التي يتضمنها ما تزال تأخذ حيزا كبيرا من سعة التخزين مقارنة مع الإصدارات المبسطة من أندرويد التي تعمل على هاتف بيكسل من غوغل.
ونظرا لأن سامسونغ ترغب في تزويد هواتفها بالتطبيقات والخدمات الخاصة بها، فقد جاء غالاكسي نوت 8 مزودا بالمساعد الصوتي بيكسي الذي تم إطلاقه مع هاتف غالاكسي إس 8، في وقت سابق من هذا العام، لكن هذا المساعد ما يزال ضعيفا وغير قادر على المنافسة إلى الآن، فأمامه طريق طويل ليصل إلى المستوى المطلوب ويتمكن من أداء المهام الأساسية مثل الإجابة على الأسئلة
وتعني البرامج "المتضخمة" لهاتف سامسونغ، تحديثات أقل للاصدارات الجديدة من أندرويد، لذلك، فإن شراء هاتف سامسونغ اليوم لا يوفر أي ضمان للحصول على أحدث البرامج بعد سنة من الآن.
ولا شيء من هذا يعني أن غالاكسي نوت 8 سيكون هاتفا فاشلا، ولكن إذا كانت سامسونغ تسعى للكمال فإنها تحتاج إلى إصلاح مشكلة البرامج، إما من خلال ضمان التحديثات أو بدعم أجهزتها بنسخ أكثر تبسيطا من أندرويد.