في مقابل حمايتها له، ألزم زعيم «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني نفسَه بتسديد فاتورة باهظة لأنقرة، أوّل بنودها التصدي لكل رافضي الهيمنة التركيّة المُطلقة على ملف إدلب. في الوقت نفسه، وجد الجولاني في الدعم التركي فرصةً مواتيةً لتصفية مراكز الثّقل «القاعدي» في المشهد «الجهادي الشامي» وتحصين نفسه في معركة يبدو أنّنا نشهد أوّلها فحسب
صهيب عنجريني
مرّة أخرى يقرّر زعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني الذهاب في المغامرة إلى حدّ بعيد.
عنوان «محاربة الفتنة» ما زال صالحاً للاستثمار في حسابات الزعيم «الجهادي»، غير أن بوصلته لم تُشر إلى محاربة مجمو