لا تبدو العلاقة بين الأظافر والكبد وثيقة للكثيرين، لكن وفقاً لدراسة حديثة يمكن الاعتماد على التغيرات التي تطرأ على أظافر اليدين كمؤشر لتشخيص مشاكل الكبد. وتتضمن هذه المشاكل: تليف الكبد، والتهاب الكبد الفيروسي “ب” و”سي”.
ونظراً إلى دور الكبد الحيوي في وظائف عديدة بالجسم، تؤثر أية اضطرابات يتعرض لها على أجزاء مختلفة من الجلد إلى جانب الأظافر.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في المجلة الأوربية للأمراض الجلدية تم اختبار حالة 100 شخص بينهم 68 مريضاً بالتهاب وتليف الكبد. وتبين أن فطريات الأظافر كانت أكثر انتشارا بين 18 بالمائة من المرضى، بينما لم تجاوز نسبة وجودها في أظافر الأصحاء 10 بالمائة منهم.
وكشفت الدراسة أن المصابين بمشاكل في الكبد كان لديهم بعض الأعراض على أظافرهم، مثل وجود خطوط طولية، وهشاشة الأظافر، إلى جانب وجود عدة أنواع من الفطريات.
وحثت نتائج الدراسة على استشارة الطبيب عن ملاحظة أية أعراض أو تغيرات تظهر على الأظافر للتأكد من سلامة الكبد ووظائفه.