يبدو أن على الأمهات مراجعة أنفسهن قبل نشر صور أطفالهن على الشبكات الاجتماعية بعد الآن، فقد مُنعت امرأة إيطالية من نشر صور لابنها المراهق على وسائل التواصل الاجتماعي، وهُددت بدفع غرامة قدرها 10 آلاف يورو إذا لم تلتزم بهذا القرار.
قدم الشاب البالغ من العمر 16 عاماً شكوى في المحكمة تخص عادات وتصرفات والدته على وسائل التواصل الاجتماعي، كنشر صور له على فيسبوك بدون إذنه وموافقته، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية.
نفس المحكمة لقضايا العائلة في روما التي حكمت بطلاق الأم من والد المراهق قد حكمت لصالح المراهق البالغ من العمر 16 عاماً.
تعب المراهق من تصرفات أمه المبالغ فيها على الانترنت، وأُثيرت هذه القضية أثناء إجراءات الطلاق.
وقررت المحكمة أنه وفقاً لقانون حقوق الطبع والنشر الإيطالي، فإن الصور تندرج تحت بند حقوق الطبع والنشر، وبناءً على ذلك فإن تصرفات الأم فيها خرق لهذا القانون.
قيل للمرأة التي لم تكشف عن اسمها إنها ستضطر لدفع غرامة قدرها 10 آلاف يورو، ما لم تتوقف عن نشر معلومات عن ابنها عبر الإنترنت.
بل وعليها أيضاً أن تزيل أي صور أو منشورات أو مقاطع فيديو سبق ونشرتها لابنها المراهق على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، كما جاء في تقارير “Euronews”
نقل الموقع عن المحامي غوسيب كرواري قوله إن الأم قد انتهكت أيضاً أحكام وشروط فيسبوك من خلال حقوق الطبع والنشر للصور التي نشرتها.
تنص بنود خدمة فيسبوك على أن المستخدمين يوافقون على “عدم نشر محتوى أو اتخاذ أي إجراء على الفيسبوك ينتهك حقوق شخص آخر أو ينتهك القانون.”