لا شك أن غسل مناشف الحمام والمطبخ بشكل مستمر مهمة مزعجة ومرهقة لربة المنزل، لكنها ضرورية في نفس الوقت، للحفاظ على صحة الأسرة وحمايتها من الأمراض الخطيرة.
وتستخدم المناشف بشكل يومي، لتجفيف اليدين، وتنظيف البقع المختلفة، لذلك فهي بيئة خصبة للجراثيم والبكتيريا المسببة للأمراض، وحتى في أحسن الأحوال، لا تقوم ربات المنازل بغسلها بالقدر الكافي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
أغطية السرير
في الأحوال العادية، نمضي ثلث يومنا في النوم، ونكون على تماس مع أغطية السرير والوسائد، وبالإضافة إلى التعرق، يتخلص الجسم من خلايا الجلد الميتة، ومن الضروري غسل هذه الأغطية مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، على درجة حرارة 60 درجة مئوية.
مناشف الحمام
مهما كانت مناشف الحمام نظيفة، فهي أكثر قذارة مما تتوقع، وفي كل مرة تستخدمها، تقوم بإزالة طبقة من خلايا الجلد الميت عن جسدك، كما أن المناشف الرطبة تشكل بيئة خصبة للميكروبات، لذلك يجب غسلها مرة كل يومين على الأقل على درجة حرارة 60 درجة مئوية.
مناشف المطبخ
تتعرض مناشف المطبخ لأنواع عديدة من الجراثيم والبكتيريا، وذلك لوجودها على تماس مع الأطعمة والمأكولات، واستخدامها لتجفيف الأطباق وأدوات الطبخ، ومن الضروري غسلها بشكل يومي.
ستائر الحمام
على الرغم من أن ستائر الحمام على تماس مباشر مع الماء الساخن بشكل دائم، إلا أن من المناسب غسلها مرة واحدة في الشهر على الأقل، وذلك لمنع تراكم العفن والرطوبة.
سجادة الحمام
ربما تكون سجادة الحمام من أكثر الأدوات قذارة في المنزل، حيث تنتقل إليها الأوساخ والجراثيم من الأرجل لدى دخولنا وخروجنا من الحمام، لذلك يجب غسلها مرة واحدة في الأسبوع على درجة حرارة عالية.
أدوت تجفيف الجلي
ينصح المختصون باستخدام المحارم التي تستخدم مرة واحدة لتجفيف الأطباق وأدوات الطبخ، أما المناشف فيجب غسلها بعد كل استعمال على درجة حرارة 90 درجة مئوية.
الوسائد
على الرغم من استخدام غطاء للوسادة يتم غسله بشكل متكرر، إلا أن الوسادة نفسها يمكن أن تتحول إلى مسكن للجراثيم، لذلك ينصح بغسلها بالكامل مرة واحدة في الشهر.