أثار فيضان نهر السين الذي يقسم العاصمة الفرنسية بلبلة في حياة الباريسيين مع ارتفاعه إلى مستويات غير مسبوقة.

وحذرت السلطات الفرنسية، سكان العاصمة من الاقتراب من النهر الذي بدأ فيضانه هذا الأسبوع، كما أعلنت اتخاذ إجراءات احترازية، وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية، الخميس.

وارتفع منسوب السين، الأربعاء، إلى 5.2 متر أكثر من المعدل الطبيعي فيما تتوقع السلطات أن يصل ارتفاعه إلى 6.1 متر مع حلول يوم السبت.

وكان أعلى مستوى وصل إليه النهر في 2016، وكان 4 أمتار عندما أجبرت عدة متاحف ومن بينها اللوفر على إغلاق أبوابها.

وبدأ فيضان السين بعدما تلقى الحوض الذي يغذي النهر أمطارا أكثر مرتين من المعدل الطبيعي في الأسابيع الأخيرة.

وأدى الفيضان إلى إغلاق طرق في باريس، علاوة على إرباك حركة النقل في المدينة.

وأمرت السلطات الفرنسية بإيقاف حركة المرور النهري في السين وإغلاق أرصفة المراكب وعدد من الأنفاق، كما نصحت سكان المنازل العائمة على النهر بمغادرتها.

وحذرت السلطات الباريسيين من أنهم قد يتعرضون لهجمات من الفئران والقوارض، بعد أن اجتاحت مياه الفيضانات أوكارها، ودفعتهم صوب ملاجئ أكثر جفافان.

وأغلق متحف اللوفر، الذي يقع على إحدى ضفتي النهر، القسم الإسلامي فيه تحسبا من مياه الفيضانات، ونقل عددا من التحف إلى مناطق أعلى فيه.

وعلى المنوال نفسه، قال متحفا أورسيه وأورانجير إنهما اتخذا احتياطهما تحسبا من خطر الفيضانات وألغيا احتفالات مقررة في نهاية الأسبوع.

المصدر: سكاي نيوز عربية